responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 340

(1) -

الحجة

قال الزجاج في هيت لك لغات‌ أجودها هيت لك بفتح الهاء و التاء قال الشاعر:

أبلغ أمير المؤمنين # أخا العراق إذا أتيتا

إن العراق و أهله # عنق إليك فهيت هيتا

أي فأقبل و تعال و حكى قطرب أنه أنشده بعض أهل الحجاز لطرفة :

ليس قومي بالأبعدين إذا ما # قال داع من العشيرة هيت

هم يجيبون ذا هلم سراعا # كالأبابيل لا تغادر بيتا

فهذا شاهد لابن كثير و كلها أسماء سمي بها الفعل بمنزلة صه و مه و أيه و الحركات في أواخرها لالتقاء الساكنين و أما الفتح فلأن قبل التاء ياء فهو كما قيل أين و كيف و الكسر لأن الأصل في التقاء الساكنين حركة الكسر و أما الضم فلأنها في معنى الغايات كأنها قالت دعائي لك فلما حذفت الإضافة و تضمنت هيت معناها بنيت على الضم كما بنيت حيث و منذ و أما هئت بالهمزة و ضم التاء ففعل تقول هئت أهيئ هيئة أي تهيأت و قالوا أيضا هئت أهاء كخفت أخاف و أما هيئت لك ففعل صريح كقولك أصلحت لك و اللام تتعلق بنفس هيت و هيت و هيت و هئت كما يتعلق بنفس هلم في قولك هلم لك.

اللغة

المراودة المطالبة بأمر بالرفق و اللين ليعمل به و منه المرود لأنه يعمل به و لا يقال في المطالبة بدين راوده و أصله من راد يرود إذا طلب المرعى و في المثل الرائد لا يكذب أهله و هو في الآية كناية عما تريده النساء من الرجال و التغليق إطباق الباب بما يعسر فتحه و إنما شدد ذلك لتكثير الأغلاق أو للمبالغة في الإيثاق .

الإعراب‌

«مَعََاذَ اَللََّهِ» نصب على المصدر على تقدير أعوذ بالله معاذا تقول عذت بالله عوذا و معاذا و عياذا و معاذة.

المعنى‌

ثم أخبر سبحانه عن امرأة العزيز و ما همت به فقال «وَ رََاوَدَتْهُ اَلَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهََا عَنْ نَفْسِهِ» أي و طالبت يوسف المرأة التي كان يوسف في بيتها عن نفسه و هي زليخا و المعنى طلبت منه أن يواقعها «وَ غَلَّقَتِ اَلْأَبْوََابَ» على نفسها و عليه بابا بعد باب قالوا

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست