responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 32

(1) -

القراءة

في الشواذ قراءة ابن السميفع أنجاس على الجمع و في مصحف عبد الله ابن مسعود و إن خفتم عائلة .

الحجة

قال ابن جني هذا من المصادر التي جاءت على فاعله كالعاقبة و العافية و اللاغية.

اللغة

كل مستقذر نجس يقال رجل نجس و امرأة نجس و قوم نجس لأنه مصدر و إذا استعملت هذه اللفظة مع الرجس قيل رجس نجس بكسر النون و العيلة الفقر تقول عال يعيل إذا افتقر قال الشاعر:

و ما يدري الفقير متى غناه # و ما يدري الغني متى يعيل‌

.

المعنى‌

لما تقدم النهي عن ولاية المشركين أزال سبحانه ولايتهم عن المسجد الحرام و حظر عليهم دخوله فقال «يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا اَلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ» معناه أن الكافرين أنجاس «فَلاََ يَقْرَبُوا اَلْمَسْجِدَ اَلْحَرََامَ بَعْدَ عََامِهِمْ هََذََا» أي فامنعوهم عن المسجد الحرام قيل المراد به منعهم من دخول الحرم عن عطا قال و الحرم كله مسجد و قبلة و العام الذي أشار إليه هو سنة تسع الذي‌ نادى فيه علي (ع) بالبراءة و قال لا يحجن بعد هذا العام مشرك‌ و قيل المراد به منعهم من دخول المسجد الحرام على طريق الولاية للموسم و العمرة و قيل منعوا من الدخول أصلا في المسجد و منعوا من حضور الموسم و دخول الحرم عن الجبائي و اختلف في نجاسة الكافر فقال قوم من الفقهاء إن الكافر نجس العين و ظاهر الآية يدل على ذلك و روي عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب امنعوا اليهود و النصارى من دخول مساجد المسلمين و أتبع نهيه قول الله تعالى «إِنَّمَا اَلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ» الآية و عن الحسن قال لا تصافحوا المشركين فمن صافحهم فليتوضأ و هذا يوافق ما ذهب إليه أصحابنا من أن من صافح الكافر و يده رطبة وجب أن يغسل يده و إن كانت أيديهما يابستين مسحهما بالحائط و قال آخرون إنما سماهم الله نجسا لخبث اعتقادهم و أفعالهم و أقوالهم و أجازوا للذمي دخول‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست