responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 215

215

(1) - يَوْمٍ كَبِيرٍ» أي كبير شأنه و هو يوم القيامة و هذا الخوف ليس في معنى الشك بل هو في معنى اليقين‌ أي فقل لهم يا محمد إني أعلم أن لكم عذابا عظيما و إنما وصف اليوم بالكبير لعظم ما فيه من الأهوال‌} «إِلَى اَللََّهِ مَرْجِعُكُمْ» أي في ذلك اليوم إلى حكم الله مصيركم لأن حكم غيره يزول فيه و قيل معناه إليه مصيركم بأن يعيدكم للجزاء «وَ هُوَ عَلى‌ََ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» يقدر على الإعادة و البعث و الجزاء فاحذروا مخالفته.

القراءة

روي عن ابن عباس بخلاف و مجاهد و يحيى بن يعمر و عن علي بن الحسين و أبي جعفر محمد بن علي و زيد بن علي و جعفر بن محمد (ع) يثنوني صدورهم على مثال يفعوعل‌ و عن ابن عباس أيضا يثنون و عن مجاهد يثنئن و روي ذلك أيضا عن عروة الأعشى .

الحجة

أما يثنوني على مثال يفعوعل فهو من أمثلة المبالغة تقول أعشب البلد فإذا كثر ذلك قلت اعشوشب و كذلك احلولى و اخشوشب و اخشوشن و أما يثنون و يثنئن فقد قال ابن جني إنهما من لفظ الثن و هو ما هش و ضعف من الكلاء و أنشد أبو زيد :

تكفي اللقوح أكلة من ثن‌

يثنئن بالهمزة أصله يثنان فحركت الألف لسكونها و سكون النون الأولى فانقلبت همزة و أما «يَثْنُونَ» فأصله يثنونن فلزم الإدغام لتكرير العين إذا كان غير ملحق فأسكنت النون الأولى و نقلت كسرتها إلى الواو و أدغمت النون في النون فصار يثنون.

ـ

اللغة

أصل الثني العطف تقول ثنيته عن كذا أي عطفته و منه الاثنان لعطف أحدهما على الآخر في المعنى و منه الثناء لعطف المناقب في المدح و منه الاستثناء لأنه عطف عليه بالإخراج منه و الاستخفاء طلب خفاء الشي‌ء يقال استخفى و تخفى بمعنى و كذلك استغشى‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست