responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 806

(1) - و مردفين و الأصل فيهما مرتدفين فأدغم التاء في الدال فلما التقى ساكنان حرك الراء لالتقاء الساكنين فضمت تارة اتباعا لضمة الميم و كسرت تارة لأن الساكن يحرك بالكسر و من قرأ يغشيكم و «يُغَشِّيكُمُ» فلأنه أشبه بما بعده من قوله «وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ» فكما أنه مسند إلى اسم الله فكذلك يغشى و يغشى و من قرأ يغشاكم فإنه أسند الفعل إلى النعاس كما في قوله أَمَنَةً نُعََاساً يَغْشى‌ََ ، و أغشى و غشى معناهما واحد و قد جاء بهما التنزيل قال سبحانه «فَأَغْشَيْنََاهُمْ» و قال‌ فَغَشََّاهََا مََا غَشََّى و من قرأ ما ليطهركم به فإن ما هاهنا موصولة و صلتها حرف الجر بما بعده فكأنه قال ما للطهور كقولك كسوت الثوب الذي لدفع البرد و هذه اللام في قراءة الجماعة «مََاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ» هي لام المفعول له و هي كقوله‌ «إِنََّا فَتَحْنََا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ` لِيَغْفِرَ لَكَ اَللََّهُ» و يتعلق بنفس الفعل و اللام التي في قراءة من قرأ ما ليطهركم به أي الذي للطهارة به فمتعلقة بمحذوف و فيها ضمير لتعلقها بالمحذوف.

اللغة

الرعب الخوف يقال رعبته أرعبته رعبا و رعبا و الرعب انزعاج النفس بتوقع المكروه و أصله التقطيع من قولهم رعبت السنام ترعيبا إذا قطعته مستطيلا فالرعب تقطع حال السرور بضده من انزعاج النفس بتوقع المكروه و رعب السيل فهو راعب إذا امتلأ منه الوادي لأنه انقطع إليه من كل جهة و البنان الأطراف من اليدين و الرجلين و الواحد بنانة و يقال للإصبع بنانة و أصله اللزوم و أصله من أبنت السحابة إبنانا إذا لزمت قال الشاعر:

ألا ليتني قطعت منه بنانه # و لاقيته في البيت يقظان خادرا

الشقاق العصيان و أصله الانفصال يقال شقه فانشق و شاقه شقاقا إذا صار في شق عدوه عليه و منه اشتقاق الكلام لأنه انفصال الكلمة عما تحتمل في الأصل .

الإعراب‌

العامل في إذ من قوله «إِذْ تَسْتَغِيثُونَ» قوله وَ يُبْطِلَ اَلْبََاطِلَ و قيل محذوف و تقديره و اذكروا إذ فعلى الوجه الأول يكون متصلا بما قبله و على الوجه الثاني يكون مستأنفا و الهاء في جعله عائدة إلى الأمداد لأنه معتمد الكلام و قيل عائدة إلى الخبر بالمدد لأن تقديم ذلك إليهم بشارة على الحقيقة و قيل عائدة إلى الإرداف و «أَمَنَةً» انتصب بأنه مفعول له و العامل فيه يغشى «إِذْ يُوحِي» في موضع نصب على معنى و ما جعله الله إلا بشرى في ذلك الوقت و يجوز أن يكون ذلك على تقدير و اذكروا إذ يغشيكم النعاس و إذ يوحي، «ذََلِكُمْ فَذُوقُوهُ» تقديره‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 806
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست