responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 768

(1) -

اللغة

النبأ الخبر عن الأمر العظيم و منه اشتقاق النبوة نبأه الله أي جعله نبيا و أخلد إلى كذا و خلد إليه سكن إليه و أخلد أكثر و أصله اللزوم على الدوام و رجل مخلد إذا أبطأ عنه الشيب و أخلد إلى الأرض لصق بها قال مالك بن نويرة :

بانباء حق من قبائل مالك # و عمرو بن يربوع أقاموا فأخلدوا

اللهث أن يدلع الكلب لسانه من العطش و اللهاث حر العطش و في حديث سعيد بن جبير في المرأة اللهثى إنما تفطر في رمضان و قيل هو النفس الشديد من شدة الإعياء .

الإعراب‌

نصب مثلا لأنه تفسير الضمير في ساء التي هي بمعنى بئس فيكون فعلا ماضيا غير متصرف و تقديره ساء المثل مثلا و في الكلام حذف آخر و تقديره ساء المثل مثلا مثل القوم ثم حذف المثل الأول لدلالة المنصوب عليه و حذف الثاني لقيام المضاف إليه مقامه و لأن المعنى مفهوم.

المعنى‌

ثم أمر سبحانه نبيه ص أن يقرأ عليهم قصة أخرى من أخبار بني إسرائيل فقال «وَ اُتْلُ» أي و اقرأ «عَلَيْهِمْ» يا محمد «نَبَأَ اَلَّذِي آتَيْنََاهُ» أي خبر الذي أعطيناه «آيََاتِنََا» أي حججنا و بيناتنا «فَانْسَلَخَ مِنْهََا» أي فخرج من العلم بها بالجهل كالشي‌ء الذي ينسلخ من جلده «فَأَتْبَعَهُ اَلشَّيْطََانُ» أي تبعه و تبع و أتبع و اتبع بمعنى و قيل معناه لحقه الشيطان و أدركه حتى أضله «فَكََانَ مِنَ اَلْغََاوِينَ» أي من الهالكين و قيل من الخائبين عن الجبائي و اختلف في المعنى به‌فقيل هو بلعام بن باعور عن ابن عباس و ابن مسعود و كان رجلا على دين موسى (ع) و كان في المدينة التي قصدها موسى و كانوا كفارا و كان عنده اسم الله الأعظم و كان إذا دعا الله تعالى به أجابه و قيل هو بلعم بن باعورا من بني هاب بن لوط عن أبي حمزة الثمالي و مسروق قال أبو حمزة و بلغنا أيضا و الله أعلم أنه أمية بن أبي الصلت الثقفي الشاعر و روي ذلك عن عبد الله بن عمر و سعيد بن المسيب و زيد بن أسلم و أبي روق و كانت قصته أنه قرأ الكتب و علم أن الله سبحانه مرسل رسولا في ذلك الوقت و رجا أن يكون هو ذلك الرسول فلما أرسل محمد ص حسده و مر على قتلي بدر فسأل عنهم فقيل قتلهم محمد فقال لو كان نبيا ما قتل أقرباءه و استنشد رسول الله أخته شعره بعد موته فأنشدته:

لك الحمد و النعماء و الفضل ربنا # و لا شي‌ء أعلى منك جدا و أمجد

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 768
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست