responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 729

(1) - و التفصيل الذي تسميه الكتاب الفذلكة و لو لم يذكره لجاز أن يتوهم أنه أتم الثلاثين بعشر منها على معنى كملنا الثلاثين بعشر حتى كملت ثلاثين كما يقال كملت العشرة بدرهمين و قد مر معنى المواعدة و الوعد في سورة البقرة و قلنا أن أربعين هنا منصوب على الحال و تقديره معدودة أربعين ليلة «وَ قََالَ مُوسى‌ََ » وقت خروجه إلى الميقات «لِأَخِيهِ هََارُونَ اُخْلُفْنِي» أي كن خليفتي «فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ» فيما بينهم و أجر على طريقتك في الصلاح و قيل معناه و أصلح فاسدهم في حال غيبتي و قيل أصلحهم أي أحملهم على الطاعة «وَ لاََ تَتَّبِعْ سَبِيلَ اَلْمُفْسِدِينَ» أي لا تسلك طريقة العاصين و لا تكن عونا للظالمين و إنما أراد بذلك إصلاح قومه و إن كان المخاطب به أخاه و إنما أمر موسى (ع) أخاه هارون بأن يخلفه و ينوب عنه في قومه مع أن هارون كان نبيا مرسلا لأن الرئاسة كانت لموسى (ع) عليه و على أمته و لم يكن يجوز أن يقول هارون لموسى مثل ذلك و في هذا دلالة على أن منزلة الإمامة منفصلة من النبوة و غير داخلة فيها و إنما اجتمع الأمران لأنبياء مخصوصين لأن هارون لو كان له القيام بأمر الأمة من حيث كان نبيا لما احتاج فيه إلى استخلاف موسى إياه و إقامته مقامه.

القراءة

جعله دكا بالمد هاهنا و في الكهف كوفي غير عاصم و وافقهم عاصم في الكهف و الباقون «دَكًّا» بالقصر و التنوين في الموضعين.

الحجة

قال الزجاج «جَعَلَهُ دَكًّا» بالتنوين معناه جعله مدقوقا مع الأرض و الدكاء و الدكاوات الروابي التي مع الأرض ناشزة عنها لا تبلغ أن تكون جبلا قال أبو الحسن لما قال جعله فكأنه قال دكه و أراد جعله ذا دك و قال أبو عبيدة «جَعَلَهُ دَكًّا» أي مندكا و ناقة دكاء ذاهبة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 729
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست