responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 728

(1) - «مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ» أي يولونكم إكراها و يحملونكم إذلالا «سُوءَ اَلْعَذََابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنََاءَكُمْ» أي يكثرون قتل أبنائكم «وَ يَسْتَحْيُونَ نِسََاءَكُمْ» أي يستبقونهم للخدمة و المهنة «وَ فِي ذََلِكُمْ» أي و في ما فعل بكم من النجاة «بَلاََءٌ» أي نعمة «مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ» قدرها و قيل معناه في تخليته إياكم و قوم فرعون ابتلاء عظيم و قد مضى تفسير هذه الآية في سورة البقرة .

اللغة

الفرق بين الميقات و الوقت أن الميقات ما قدر ليعمل فيه عمل من الأعمال و الوقت وقت الشي‌ء قدره و لذلك قيل مواقيت الحج و هي المواضع التي قدرت للإحرام فيها.

المعنى‌

ثم بين سبحانه تمام نعمته على بني إسرائيل فقال «وَ وََاعَدْنََا مُوسى‌ََ ثَلاََثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْنََاهََا بِعَشْرٍ» و لم يقل أربعين ليلة كما قاله في سورة البقرة لفائدة زائدة ذكر فيها وجوه (أحدها) أن العدة كانت ذا القعدة و عشر ذي الحجة و لو قال أربعين ليلة لم يعلم أنه كان الابتداء أول الشهر و لا أن الأيام كانت متوالية و لا أن الشهر شهر بعينه قاله الفراء و هو معنى قول مجاهد و ابن عباس و ابن جريج و مسروق و أكثر المفسرين (و ثانيها) أنه سبحانه واعد موسى ثلاثين ليلة ليصوم فيها و يتقرب بالعبادة ثم أتمت بعشر إلى وقت المناجاة و قيل هي العشر التي نزلت التوراة فيها و لذلك أفردت بالذكر (و ثالثها) أن موسى (ع) قال لقومه إني أتأخر عنكم ثلاثين يوما ليتسهل عليهم ثم زاد عليهم عشرا و ليس في ذلك خلف لأنه إذا تأخر عنهم أربعين ليلة فقد تأخر ثلاثين ليلة قبلها عن أبي جعفر الباقر (ع) و قريب منه ما روي عن الحسن أن الموعد كان أربعين ليلة في الأصل فأجمل هناك و فصل هاهنا على وجه التأكيد «فَتَمَّ مِيقََاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» إنما قال هذا مع أن ما تقدمه دل على هذه العدة للبيان‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 728
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست