responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 724

(1) - بما تقدم إليك أن تدعوه به فإنه يجيبك كما أجابك في آياتك و قيل بما عهد عندك أنا لو آمنا لرفع عنا العذاب و قيل بما عهد عندك من النبوة عن أبي مسلم فعلى هذا يكون الباء باء القسم و المعنى بحق ما آتاك الله من النبوة لما دعوت الله ليكشف هذا عنا «لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا اَلرِّجْزَ» أي العذاب «لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ» أي نصدقك في أنك نبي أرسلك الله «وَ لَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرََائِيلَ » أي نطلقهم من الاستخدام و تكليف الأعمال الشاقة} «فَلَمََّا كَشَفْنََا عَنْهُمُ اَلرِّجْزَ» أي فلما رفعنا عنهم العذاب «إِلى‌ََ أَجَلٍ هُمْ بََالِغُوهُ» يعني الأجل الذي عرفهم الله فيه و قيل هو الأجل المقدر عن الحسن «إِذََا هُمْ يَنْكُثُونَ» أي ينقضون العهد} «فَانْتَقَمْنََا مِنْهُمْ» أي فجزيناهم على سوء صنيعتهم بالعذاب ثم فسر ذلك العذاب فقال «فَأَغْرَقْنََاهُمْ فِي اَلْيَمِّ» أي البحر «بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيََاتِنََا» أي فعلنا ذلك بهم جزاء بتكذيبهم آياتنا و حججنا و براهيننا الدالة على صدق موسى و صحة نبوته و جحودهم لها «وَ كََانُوا عَنْهََا غََافِلِينَ» معناه أنه أنزل عليهم العذاب و كانوا غافلين عن نزول ذلك بهم و قيل معناه إنا عاقبناهم بتكذيبهم و تعرضهم لأسباب الغفلة و عملهم عمل الغافل عنها فيكون وعيدا لهم على الإعراض عن الآيات.

القراءة

قرأ ابن عامر و أبو بكر يعرشون بضم الراء و الباقون بكسرها.

الحجة

هما لغتان فصيحتان و الكسر أفصح.

اللغة

قال أبو عبيدة يعرشون يبنون يقال عرش مكة أي بناؤها.

الإعراب‌

يجوز أن يكون مشارق الأرض و مغاربها إنما انتصب بأنه مفعول أورثنا و يجوز أن يكون ظرفا على تقدير و أورثناهم الأرض في مشارقها و مغاربها و قيل إنما انتصب مشارق الأرض و مغاربها على الظرف للاستضعاف و التقدير و أورثنا القوم الذين كانوا

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 724
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست