responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 723

(1) -

اللغة

أصل الرجز الميل عن الحق و منه‌ «وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ» يعني عبادة الوثن و العذاب رجز لأنه عقوبة على الميل عن الحق و الرجز رعدة في رجل الناقة لداء يلحقها تعدل به عن حق سيرها و الرجز ضرب من الشعر أخذ من رجز الناقة لأنه متحرك و ساكن ثم متحرك و ساكن في كل أجزائه فهو كالرعدة في رجل الناقة يتحرك بها ثم يسكن ثم يستمر على ذلك و النكث نقض العهد الذي يلزم الوفاء به و اليم البحر قال ذو الرمة :

دوية و دجى ليل كأنهما # يم تراطن في حافاته الروم

و الغفلة حال تعتري النفس تنافي الفطنة و اليقظة .

ـ

الإعراب‌

إذا ظرف المفاجاة على ما تقدم بيانه و ليست مضافة إلى الجملة بل هي بمنزلة هناك و قد يكتفي بالاسم كما تقول خرجت فإذا زيد و فيه وقوع خلاف المتوقع منهم لأنه أتى منهم نقض العهد بدلا من الوفاء فكأنه فاجأ الرأي عجب من نكثهم و إذا هذه جواب لما و مثله قوله‌ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمََا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذََا هُمْ يَقْنَطُونَ و لا يجوز أن يجاب الشرط بإذ لأن إذ لا يكون إلا للوقت الماضي و الجواب إنما يكون بعد الأول و لذلك يصلح فيه الفاء و لا يصلح الواو و حرف الجزاء إنما يقلب الفعل إلى الاستقبال دون الوقت.

المعنى‌

ثم أخبر سبحانه عنهم أيضا فقال «وَ لَمََّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ اَلرِّجْزُ» أي العذاب عن الحسن و قتادة و مجاهد و هو ما نزل بهم من الطوفان و غيره و قيل هو الطاعون أصابهم فمات من القبط سبعون ألف إنسان و هو العذاب السادس عن سعيد بن جبير و مثله‌ ما روي عن أبي عبد الله (ع) أنه أصابهم ثلج أحمر و لم يروه قبل ذلك فماتوا فيه و جزعوا و أصابهم ما لم يعهدوه قبله‌ «قََالُوا» يعني فرعون و قومه «يََا مُوسَى اُدْعُ لَنََا رَبَّكَ بِمََا عَهِدَ عِنْدَكَ» أي‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 723
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست