نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 621
(1) - سبحانه «فَمََا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهََا» لا يدل على أنه يجوز التكبر في غير الجنة فإن التكبر لا يجوز على حال لأنه إظهار كبر النفس على جميع الأشياء و هذا في صفة العباد ذم و في صفة الله سبحانه مدح إلا أن إبليس تكبر على الله سبحانه في الجنة فأخرج منها قسرا و من تكبر خارج الجنة منع من ذلك بالأمر و النهي.
اللغة
الإنظار و الإمهال و التأخير و التأجيل نظائر و بينها فروق و ضد الإمهال الإعجال و البعث الإطلاق في الأمر و الانبعاث الانطلاق و البعث و الحشر و النشر و الجمع نظائر .
الإعراب
«لَأَقْعُدَنَّ» جواب للقسم و القسم محذوف لأن غرضه بالكلام التأكيد و هو ضد قوله « ص وَ اَلْقُرْآنِ ذِي اَلذِّكْرِ» فإنه حذف الجواب هناك و بقي القسم لأن الغرض تعظيم المقسم به و نصب «صِرََاطَكَ» على الحذف دون الظرف و تقديره على صراطك كما قيل ضرب زيد الظهر و البطن أي على الظهر و البطن قال الشاعر:
لدن بهز الكف يعسل متنه # فيه كما عسل الطريق الثعلب
و قال آخر:
كأني إذا أسعى لأظفر طائرا # مع النجم في جو السماء يصوب
أي لأظفر على طائر.
ـ
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 621