responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 509

(1) - أسماء الفاعلين فوصف بها كما وصف بأسماء الفاعلين و جمع جمعها في نحو نور و أنوار و سيل و سوائل و على هذا قالوا الفضل في اسم رجل كأنهم جعلوه الشي‌ء الذي هو خلاف النقص و الآخر أن يكون تيمي و تيم كزنجي و زنج فأما الألف و اللام في الليسع فلا يخلو أن تكون زائدة أو غير زائدة فإن كانت غير زائدة فلا يخلو أن يكون على حد الرجل إذا أردت به المعهود أو الجنس نحو إِنَّ اَلْإِنْسََانَ لَفِي خُسْرٍ أو على دخولهما في العباس فلا يجوز أن يكون على واحد من ذلك فثبت أنه زيادة و مما جاءت اللام فيه زائدة ما أنشده أحمد بن يحيى :

يا ليت أم العمرو كانت صاحبي # مكان من أنشأ على الركائب‌

و مما جاءت الألف و اللام فيه زائدة الخمسة العشر درهما حكاه أبو الحسن الأخفش أ لا ترى أنهما اسم واحد و لا يجوز أن يعرف اسم واحد بتعريفين كما لا يجوز أن يتعرف بعض الاسم دون بعض و ذهب أبو الحسن إلى أن اللام في اللات زائدة لأن اللات معرفة فأما العزى فبمنزلة العباس و قياس قول أبي الحسن هذا أن يكون اللام في اليسع أيضا زائدة لأنه علم مثل اللات و ليس صفة و مما جاءت اللام فيه زائدة قول الشاعر:

وجدنا الوليد بن اليزيد مباركا # شديدا بأعباء الخلافة كاهله‌

فأما من قال الليسع فإنه يكون اللام على حد ما في الحرث أ لا ترى أنه على وزن الصفات إلا أنه و إن كان كذلك فليس له مزية على القول الآخر أ لا ترى أنه لم يجي‌ء في الأسماء الأعجمية المنقولة في حال التعريف نحو إسماعيل و إسحاق شي‌ء على هذا النحو كما لم يجي‌ء فيها شي‌ء فيه لام التعريف فإذا كان كذلك كان الليسع بمنزلة اليسع في أنه خارج عما عليه الأسماء الأعجمية المختصة المعربة.

الإعراب‌

«وَ تِلْكَ حُجَّتُنََا» تلك مبتدأ و حجتنا خبره و الظاهر أن قوله «عَلى‌ََ قَوْمِهِ» من صلة حجتنا أي و تلك حجتنا على قومه و إذا جعلت «آتَيْنََاهََا» من صفة حجتنا كان فصلا بين الصلة و الموصول و ذلك لا يجوز فينبغي أن يكون متعلقا بمحذوف هذا الظاهر تفسير له كذا نقل عن أبي علي الجبائي .

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست