responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 492

(1) - إن معنى تبسل تهلك عن ابن عباس و قيل تحبس عن قتادة و قيل تؤخذ عن ابن زيد و قيل تسلم إلى خزنة جهنم عن عطية العوفي و قيل تجازى عن الأخفش «لَيْسَ لَهََا مِنْ دُونِ اَللََّهِ وَلِيٌّ» أي ناصر ينجيها من العذاب «وَ لاََ شَفِيعٌ» يشفع لها «وَ إِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ» و إن تفد كل فداء «لاََ يُؤْخَذْ مِنْهََا» و قيل معناه و أن تقسط كل قسط في ذلك اليوم لا يقبل منها لأن التوبة هناك غير مقبولة و إنما تقبل في الدنيا «أُولََئِكَ اَلَّذِينَ أُبْسِلُوا» أي أهلكوا و قيل أسلموا للهلكة فلا مخلص لهم و قيل ارتهنوا و قيل جوزوا «بِمََا كَسَبُوا» أي بكسبهم و عملهم «لَهُمْ شَرََابٌ مِنْ حَمِيمٍ» أي ماء مغلي حار «وَ عَذََابٌ أَلِيمٌ» مؤلم «بِمََا كََانُوا يَكْفُرُونَ» أي بكفرهم يريد جزاء على كفرهم و اختلف في الآية فقيل هي منسوخة بآية السيف عن قتادة و قيل ليست بمنسوخة و إنما هي تهديد و وعيد عن مجاهد و غيره و فيها دلالة على الوعيد العظيم لمن كانت هذه سبيله من الاستهزاء بالقرآن و بآيات الله و تحذير عن سلوك طريقتهم و قال الفراء ما من أمة إلا و لهم عيد يلعبون فيه و يلهون إلا أمة محمد ص فإن أعيادهم صلاة و دعاء و عبادة.

القراءة

قرأ حمزة وحده استهويه بألف ممالة و الباقون «اِسْتَهْوَتْهُ» بالتاء المعجمة من فوق.

الحجة

قال أبو علي كلا المذهبين حسن قال الشاعر:

و كنا ورثناه على عهد تبع # طويلا سواريه شديدا دعائمه.

اللغة

استهواه من قولهم هوى من حالق إذا تردى منه و يشبه به الذي زل عن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست