responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 83

(1) - أحد القولين فأما ما يلزم به الحدود و القصاص فعندنا أنه يلزمه جميع ذلك فيقطع بالسرقة و يحد بالقذف و الزنا لعموم الآيات المتناولة لذلك و لإجماع الطائفة عليه.

ـ

توضيح‌

في الكوفي عدوا «أَنْ تَضِلُّوا اَلسَّبِيلَ» آية و آية واحدة في غيرهم.

اللغة

العداوة الإبعاد من حال النصرة و ضدها الولاية و هي التقريب من حال النصرة و أما البغض فهو إرادة الاستخفاف و الإهانة و ضدها المحبة و هي إرادة الإعظام و الكرامة و الكفاية بلوغ الغاية في مقدار الحاجة كفى يكفي كفاية فهو كاف و الاكتفاء الاجتزاء بالشي‌ء دون الشي‌ء و مثله الاستغناء و النصرة الزيادة في القوة للغلبة و مثلها المعونة و ضدها الخذلان و لا يكون ذلك إلا عقوبة لأن منع المعونة من يحتاج إليها عقوبة .

الإعراب‌

في دخول الباء في قوله «بِاللََّهِ» قولان (أحدهما) أنه لتأكيد الاتصال (و الثاني) أنه دخله معنى اكتفوا بالله ذكره الزجاج و موضعه رفع بالاتفاق.

النزول‌

نزلت في رفاعة بن زيد بن السائب و مالك بن دخشم كانا إذا تكلم رسول الله (ص) لويا لسانهما و عاباه عن ابن عباس .

المعنى‌

لما ذكر سبحانه الأحكام التي أوجب العمل بها وصلها بالتحذير مما دعا إلى خلافها فقال «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتََابِ» أي أ لم ينته علمك إلى الذين أعطوا حظا من علم الكتاب يعني التوراة و هم اليهود عن ابن عباس «يَشْتَرُونَ اَلضَّلاََلَةَ» أي يستبدلون الضلالة بالهدى و يكذبون النبي (ص) بدلا من التصديق‌و قيل كانت اليهود تعطي أحبارها كثيرا من أموالهم على ما كانوا يضعونه لهم فجعل ذلك اشتراء منهم عن أبي علي الجبائي و قيل كانوا يأخذون الرشى عن الزجاج «وَ يُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا اَلسَّبِيلَ» أي يريد هؤلاء اليهود أن تزلوا أيها المؤمنون عن طريق الحق و هو الدين و الإسلام فتكذبوا بمحمد فتكونوا ضلالا و في ذلك تحذير للمؤمنين أن يستنصحوا أحدا من أعداء الدين في شي‌ء من أمورهم الدينية و الدنيوية ثم أخبر سبحانه بأنه أعلم بعداوة اليهود فقال‌} «وَ اَللََّهُ أَعْلَمُ‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست