responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 369

369

(1) - لَكُمْ آيََاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» معناه كما بين أمر الكفارة و جميع الأحكام يبين لكم آياته و فروضه لتشكروه على تبيينه لكم أموركم و نعمه عليكم.

ـ

اللغة

الخمر عصير العنب المشتد و هو العصير الذي يسكر كثيره و سمي خمرا لأنها بالسكر تغطي على العقل و أصله في الباب التغطية من قولهم خمرت الإناء إذا غطيته و دخل في خمار الناس إذا خفي فيما بينهم و الميسر القمار كله من تيسير أمر الجزور بالاجتماع على القمار فيه و أصله من اليسر خلاف العسر و سميت اليد اليسرى تفاؤلا بتيسير العمل بها و قيل لأنها تعين اليد اليمني فيكون العمل أيسر و الأنصاب الأصنام واحدها نصب و سمي ذلك لأنها كانت تنصب للعبادة لها و الانتصاب القيام و منه النصب التعب عن العمل الذي ينتصب له و نصاب السكين لأنه ينصب فيه و مناصبة العدو الانتصاب لعداوته قال الأعشى :

و ذا النصب المنصوب لا تنسكنه # و لا تعبد الشيطان و الله فاعبدا

و الأزلام القداح و هي سهام كانوا يجيلونها للقمار و قد ذكرنا ما قيل فيها في أول السورة و الرجز بالزاي هو العذاب و أصل الرجز تتابع الحركات يقال ناقة رجزاء إذا كانت ترتعد قوائمها في ناحية قال الزجاج الرجس في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل يقال رجس يرجس و رجس يرجس إذا عمل عملا قبيحا و الرجس بفتح الراء شدة الصوت يقال رعد رجاس شديد الصوت فكان الرجس الذي يقبح ذكره و يرتفع في القبح .

المعنى‌

ثم عطف الله تعالى على ما بين من الأحكام بالنهي عن أفعال أهل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست