responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 276

276

(1) - بحذافيرها و قيل الملك هو الذي له ما يستغني به عن تكلف الأعمال و تحمل المشاق و التسكع في المعاش عن أبي علي الجبائي و قيل إنهم جعلوا ملوكا بالمن و السلوى و الحجر و الغمام عن ابن عباس و مجاهد و قيل لا يمتنع أن يكون الله سبحانه جعل لهم الملك و السلطان و وسع عليهم التوسعة التي يكون بها الإنسان ملكا عن أبي القاسم البلخي «وَ آتََاكُمْ مََا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ اَلْعََالَمِينَ» أي أعطاكم ما لم يؤت أحدا من عالمي زمانهم عن الحسن و البلخي و قيل معناه أعطاكم من اجتماع هذه الأمور و كثرة الأنبياء (ع) و الآيات التي جاءتهم و إنزال المن و السلوى عليهم عن الزجاج و الجبائي و اختلفوا في المخاطب بقوله «وَ آتََاكُمْ» فقيل هم قوم موسى (ع) عن ابن عباس و مجاهد و غيره و هو الأظهر و قيل هم أمة النبي ص عن سعيد بن جبير و أبي مالك ثم كلفهم سبحانه دخول الأرض المقدسة بعد ذكر النعم فقال‌} «يََا قَوْمِ» حكاية عن خطاب موسى (ع) لقومه «اُدْخُلُوا اَلْأَرْضَ اَلْمُقَدَّسَةَ» و هي بيت المقدس عن ابن عباس و السدي و ابن زيد و قيل هي دمشق و فلسطين و بعض الأردن عن الزجاج و الفراء و قيل هي الشام عن قتادة و قيل هي أرض الطور و ما حوله عن مجاهد و المقدسة المطهرة طهرت من الشرك و جعلت مكانا و قرارا للأنبياء و المؤمنين «اَلَّتِي كَتَبَ اَللََّهُ لَكُمْ» أي كتب في اللوح المحفوظ أنها لكم و قيل معناه وهب الله لكم عن ابن عباس و قيل معناه أمركم الله بدخولها عن قتادة و السدي فإن اعترض معترض فقال كيف كتب الله لهم مع قوله فإنها محرمة عليهم فجوابه أنها كانت هبة من الله لهم ثم حرمها عليهم عن ابن إسحاق و قيل إن المراد به الخصوص و إن كان الكلام على العموم فصار كأنه مكتوب لبعضهم و حرام على البعض و الذين كتب الله لهم دخولها هم الذين كانوا مع يوشع بن نون بعد موت موسى (ع) بشهرين «وَ لاََ تَرْتَدُّوا عَلى‌ََ أَدْبََارِكُمْ» أي لا ترجعوا عن الأرض التي أمرتم بدخولها عن أكثر المفسرين و قيل لا ترجعوا عن طاعة الله إلى معصيته عن الجبائي «فَتَنْقَلِبُوا خََاسِرِينَ» الثواب في الآخرة و إنما قال ذلك لأنهم كانوا أمروا بدخولها كما أمروا بالصلاة و غيرها عن قتادة و السدي و قيل إنهم لم يؤمروا بذلك فيكون المراد فتنقلبوا خاسرين حظكم في دخولها كما يقال خسر في البيع فلان.

ـ

القصة

قال المفسرون لما عبر موسى و بنو إسرائيل البحر و هلك فرعون أمرهم الله سبحانه بدخول الأرض المقدسة فلما نزلوا على نهر الأردن خافوا من الدخول فبعث موسى من كل سبط رجلا و هم الذين ذكرهم الله تعالى في قوله‌ «وَ بَعَثْنََا مِنْهُمُ اِثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً» فعاينوا من عظم شأنهم و قوتهم شيئا عجيبا فرجعوا إلى بني إسرائيل فأخبروا موسى (ع)

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست