responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 275

(1) - فلا حجة لهم و إن تبعث إليهم الرسل.

اللغة

أصل التقديس التطهير و منه قيل للسطل الذي يتطهر به القدس و منه تسبيح الله و تقديسه و هو تنزيهه عما لا يجوز عليه من الصاحبة و الولد و فعل الظلم و الكذب.

الإعراب‌

«أَنْبِيََاءَ» لا ينصرف معرفة و لا نكرة لعلامة التأنيث و لزومها بخلاف علامة التأنيث في حمزة و قائمة فإنها لا تلزم فلذلك انصرف في النكرة و قوله «خََاسِرِينَ» منصوب على الحال من الواو في «فَتَنْقَلِبُوا» .

المعنى‌

ثم ذكر سبحانه صنع اليهود في المخالفة لنبيهم تسلية لنبينا ص و مخالفتهم إياه فقال «وَ إِذْ قََالَ مُوسى‌ََ لِقَوْمِهِ» أي و اذكر يا محمد إذ قال موسى لهم «يََا قَوْمِ اُذْكُرُوا نِعْمَتَ اَللََّهِ عَلَيْكُمْ» و أياديه لديكم و آلاءه فيكم «إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيََاءَ» يخبرونكم بانباء الغيب و تنصرون بهم على الأعداء و يبينون لكم الشرائع و قيل هم الأنبياء الذين كانوا بعد موسى مقيمين فيهم إلى زمن عيسى يبينون لهم أمر دينهم‌ «وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً» بأن سخر لكم من غيركم خدما يخدمونكم عن قتادة و قيل إنما خاطبهم موسى بذلك لأنهم كانوا يملكون الدور و الخدم و لهم نساء و أزواج و كل من ملك ذلك و لا يدخل عليه إلا بأمره فهو ملك كائنا من كان عن عبد الله بن عمر و ابن العاص و زيد بن أسلم و الحسن و يؤيد ذلك ما روي عن النبي ص أنه قال من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه و عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست