responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 192

(1) - الكتاب عبد الله بن سلام و أسد و أسيد ابني كعب و ثعلبة بن قيس و ابن أخت عبد الله بن سلام و يامين بن يامين و هؤلاء من كبار أهل الكتاب قالوا نؤمن بك و بكتابك و بموسى و بالتوراة و عزير و نكفر بما سواه من الكتب و بمن سواهم من الرسل فقيل لهم بل آمنوا بالله و رسوله الآية فآمنوا كما أمرهم الله «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللََّهِ» أي يجحده أو يشبهه بخلقه أو يرد أمره و نهيه «وَ مَلاََئِكَتِهِ» أي ينفيهم أو ينزلهم منزلة لا يليق بهم كما قالوا أنهم بنات الله «وَ كُتُبِهِ» فيجحدها «وَ رُسُلِهِ» فينكرهم «وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ» أي يوم القيامة «فَقَدْ ضَلَّ ضَلاََلاً بَعِيداً» أي ذهب عن الحق و بعد قصد السبيل ذهابا بعيدا و قال الحسن الضلال البعيد هو ما لا ائتلاف له و المعنى أن من كفر بمحمد و جحد نبوته فكأنه جحد جميع ذلك لأنه لا يصح إيمان أحد من الخلق بشي‌ء مما أمر الله به بالإيمان به و بما أنزل الله عليه و في هذا تهديد لأهل الكتاب و إعلام لهم‌إن إقرارهم بالله و وحدانيته و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر لا ينفعهم مع جحدهم نبوة محمد (ص) و يكون وجوده و عدمه سواء.

النظم‌

وجه اتصال هذه الآية بما قبلها أن الله سبحانه لما بين الإسلام عقبه بالدعاء إلى الإيمان و شرائطه و قيل أنها تتصل بقوله «كُونُوا قَوََّامِينَ بِالْقِسْطِ» و القيام بالقسط هو الإيمان على الوجه المذكور.

اللغة

أصل البشارة الخبر السار الذي يظهر به السرور في بشرة الوجه ثم يستعمل في الخبر الذي يغم أيضا وضع إخبارهم بالعذاب موضع البشارة لهم و العرب تقول تحيتك الضرب و عتابك السيف أي تضع الضرب موضع التحية و السيف موضع العتاب قال الشاعر:

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست