responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 182

(1) -

القراءة

قرأ أهل الكوفة «أَنْ يُصْلِحََا» بضم الياء و كسر اللام و سكون الصاد و الباقون يصالحا بتشديد الصاد و فتح الياء و اللام.

الحجة

الأعرف في الاستعمال يصالحا و زعم سيبويه أن بعضهم قرأ يُصْلِحََا فيصلحا يفتعلا و افتعل و تفاعل بمعنى و لذلك صحت الواو في اجتوروا و اعتوروا لما كان بمعنى تجاوروا و تعاوروا فهذا حجة لمن قرأ أن يصالحا و من قرأ «يُصْلِحََا» فإن الإصلاح عند التنازع قد استعمل كما في قوله سبحانه فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ و قوله «صُلْحاً» يكون مفعولا على قراءة من قرأ «يُصْلِحََا» كما تقول أصلحت ثوبا و من قرأ يصالحا فيجوز أن يكون صلحا مفعولا أيضا لأن تفاعل قد جاء متعديا و يجوز أن يكون مصدرا حذفت زوائده كما قال:

(فإن تهلك فذلك كان قدري)

أي تقديري و يجوز أن يكون قد وضع المصدر موضع الاسم كما وضع الاسم موضع المصدر في نحو قوله:

(باكرت حاجتها الدجاج بسحرة)

و قوله:

(و بعد عطاءك المائة الرتاعا) .

اللغة

النشوز مر ذكره في هذه السورة و الشح إفراط في الحرص على الشي‌ء و يكون بالمال و بغيره من الأعراض يقال هو شحيح بمودتك أي حريص على دوامها و لا يقال في ذلك بخيل و البخل يكون بالمال خاصة قال الشاعر:

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست