responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 879

(1) -

تقول إذا درأت لها وضيني # أ هذا دينه أبدا و ديني‌

.

الإعراب‌

موضع الذين يحتمل أن يكون نصبا على البدل من الضمير في يكتمون و يحتمل أن يكون رفعا على خبر الابتداء على تقديرهم الذين قالوا.

المعنى‌

«اَلَّذِينَ قََالُوا» يعني المنافقين «لِإِخْوََانِهِمْ» في النسب لا في الدين يعني عبد الله بن أبي و أصحابه قالوا في قتلي أحد «وَ قَعَدُوا» هم يعني هؤلاء القائلون عن جابر و قتادة و السدي و الربيع «لَوْ أَطََاعُونََا» في القعود في البيت و ترك الخروج إلى القتال «مََا قُتِلُوا قُلْ» لهم يا محمد (ص) «فَادْرَؤُا» أي فادفعوا «عَنْ أَنْفُسِكُمُ اَلْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صََادِقِينَ» في هذه المقالة و لا يمكنهم دفع الموت لأنه يجوز أن يدخل عليهم العدو فيقتلهم في قعر بيوتهم و إنما ألزمهم الله دفع الموت عن أنفسهم بمقالتهم أنهم لو لم يخرجوا لم يقتلوا لأن من علم الغيب في السلامة من القتل يجب أن يمكنه أن يدفع عن نفسه الموت فينبغي أن يدفعه هذا القائل فإنه أجدى عليه و في هذا ترغيب في الجهاد و بيان أن كل أحد يموت بأجله. فلا ينبغي أن يجعل ذلك عذرا في القعود عن الجهاد لأن المجاهد ربما يسلم و القاعد ربما يموت فيجب أن يكون على الله التكلان.

القراءة

قرأ ابن عامر قتلوا بالتشديد و الباقون بالتخفيف و قرأ الكسائي وحده إن الله‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 879
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست