responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 856

(1) - كان موافقة الإرادة حاصلة و في الناس من قال الطاعة هي موافقة الأمر و الأول أصح لأن من فعل ما يقتضي العقل وجوبه أو حسنه كان مطيعا لله و إن لم يكن هناك أمر.

الإعراب‌

يردوكم جزم لأنه جواب الشرط فتنقلبوا عطف عليه و خاسرين نصب على الحال و بل حقيقته الإضراب عن الأول إلى الثاني.

النزول‌

قيل‌ نزلت في المنافقين إذ قالوا للمؤمنين يوم أحد عند الهزيمة ارجعوا إلى إخوانكم و ارجعوا إلى دينهم عن علي (ع) و قيل هم اليهود و النصارى عن الحسن و ابن جريج .

المعنى‌

ثم أمر سبحانه بترك الائتمار لمن ثبطهم عن الجهاد من الكفار و قال «يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا» أي صدقوا الله و رسوله «إِنْ تُطِيعُوا اَلَّذِينَ كَفَرُوا» أي إن أصغيتم إلى قول اليهود و المنافقين إن محمد ص قتل فارجعوا إلى عشائركم «يَرُدُّوكُمْ عَلى‌ََ أَعْقََابِكُمْ» أي يرجعوكم كفارا كما كنتم «فَتَنْقَلِبُوا» أي ترجعوا «خََاسِرِينَ» لأنفسكم فلا خسران أعظم من أن تبدلوا الكفر بالإيمان و النار بالجنة «بَلِ اَللََّهُ مَوْلاََكُمْ» أي لهو أولى بأن تطيعوه و هو أولى بنصرتكم «وَ هُوَ خَيْرُ اَلنََّاصِرِينَ» إنما قال ذلك و إن كان نصر غيره لا يعتد به مع نصره استظهارا في الحجة أي إن اعتد بنصرة غيره فهو خير ناصر لأنه لا يجوز أن يغلب و غيره يجوز أن يغلب و إن نصر فهو الناصر في الحقيقة إن شاء أمدكم بأهل الأرض و إن شاء نصركم بإلقاء الرعب في قلوب أعدائكم.

القراءة

قرأ ابن عامر و أبو جعفر و الكسائي و يعقوب و أبو حاتم الرعب بضمتين و الآخرون بتسكين العين و قد تقدم القول في مثله.

اللغة

السلطان هنا معناه الحجة و البرهان و أصله القوة فسلطان الملك قوته‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 856
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست