responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 727

727

(1) - فكسرت حديدنا و شقت علينا حتى ما يحتك فيها قليل و لا كثير فمرنا فيها بأمرك فإنا لا نحب أن نجاوز خطك قال فهبط رسول الله ص مع سلمان الخندق و التسعة على شفة الخندق فأخذ رسول الله ص المعول من يد سلمان فضربها به ضربة صدعها و برق منها برق أضاء ما بين لابتيها حتى كان لكان مصباحا في جوف بيت مظلم فكبر رسول الله ص تكبيرة فتح و كبر المسلمون ثم ضربها رسول الله الثانية فكسرها و برق منها برق أضاء ما بين لابتيها حتى لكان مصباحا في جوف بيت مظلم فكبر رسول الله ص تكبيرة فتح و كبر المسلمون ثم ضربها رسول الله الثالثة فكسرها فبرق منها برق أضاء بها ما بين لابتيها حتى لكان مصباحا في جوف بيت مظلم فكبر رسول الله تكبير فتح و كبر المسلمون و أخذ بيد سلمان و رقي فقال سلمان بأبي أنت و أمي يا رسول الله لقد رأيت شيئا ما رأيت منك قط فالتفت رسول الله ص إلى القوم و قال رأيتم ما يقول سلمان قالوا نعم يا رسول الله قال ضربت ضربتي الأولى فبرق الذي رأيتم أضاءت لي منها قصور الحيرة و مدائن كسرى كأنها أنياب الكلاب فأخبرني جبرائيل أن أمتي ظاهرة عليها ثم ضربت ضربتي الثانية فبرق الذي رأيتم أضاءت لي منها قصور الحمر من أرض الروم كأنها أنياب الكلاب و أخبرني جبرائيل أن أمتي ظاهرة عليها ثم ضربت ضربتي الثالثة فبرق الذي رأيتم أضاءت لي منها قصور صنعاء كأنها أنياب الكلاب و أخبرني جبرائيل أن أمتي ظاهرة عليها فأبشروا فاستبشر المسلمون و قالوا الحمد لله موعد صدق وعدنا النصر بعد الحصر فقال المنافقون أ لا تعجبون يمنيكم و بعدكم الباطل و يخبركم أنه يبصر من يثرب قصور الحيرة و مدائن كسرى و أنها تفتح لكم و أنتم إنما تحفرون الخندق من الفرق و لا تستطيعون أن تبرزوا فنزل القرآن وَ إِذْ يَقُولُ اَلْمُنََافِقُونَ وَ اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مََا وَعَدَنَا اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ إِلاََّ غُرُوراً و أنزل الله في هذه القصة «قُلِ اَللََّهُمَّ مََالِكَ اَلْمُلْكِ تُؤْتِي اَلْمُلْكَ» الآية رواه الثعلبي بإسناده عن عمرو بن عوف .

ـ

المعنى‌

لما ذكر سبحانه مكائد أهل الكتاب علم رسوله محاجتهم و كيف يجيبهم إذا سألوا و أجابوا فقال «قُلِ» يا محمد «اَللََّهُمَّ» يا الله «مََالِكَ اَلْمُلْكِ» مالك كل ملك و ملك فكل مالك دونك هالك و كل ملك دونك يهلك و قيل مالك العباد و ما ملكوا عن الزجاج و قيل مالك أمر الدنيا و الآخرة و قيل مالك النبوة عن مجاهد و سعيد بن جبير «تُؤْتِي اَلْمُلْكَ مَنْ تَشََاءُ» تعطي الملك من تشاء و فيه محذوف أي من تشاء أن تؤتيه «وَ تَنْزِعُ اَلْمُلْكَ مِمَّنْ تَشََاءُ» أن تنزعه منه كما تقول خذ ما شئت و دع ما شئت و معناه و تقطع الملك عمن تشاء أن تقطعه عنه على ما توجبه الحكمة و تقتضيه المصلحة و اختلف في معناه فقيل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 727
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست