responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 704

(1) - للجزاء «لِيَوْمٍ» أي في يوم «لاََ رَيْبَ فِيهِ» أي ليس فيه موضع ريب و شك لوضوحه و هذا يتضمن إقرارهم بالبعث «إِنَّ اَللََّهَ لاََ يُخْلِفُ اَلْمِيعََادَ» أي لا يخلف الوعد و قيل هو متصل بما قبله من دعاء الراسخين في العلم و إن خالف آخر الكلام أوله في الخطاب و الغيبة فيكون مثل قوله‌ حَتََّى إِذََا كُنْتُمْ فِي اَلْفُلْكِ وَ جَرَيْنَ بِهِمْ و تقديره فاغفر لنا إنك لا تخلف ما وعدته و قيل أنه على الاستيناف و هو اختيار الجبائي فيكون إخبارا عن الله تعالى.

اللغة

الوقود الحطب و الوقود إيقاد النار .

المعنى‌

ثم بين تعالى حال الذين في قلوبهم زيغ فقال «إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا» بآيات الله و رسله «لَنْ تُغْنِيَ» أي لن تدفع «عَنْهُمْ أَمْوََالُهُمْ وَ لاََ أَوْلاََدُهُمْ مِنَ اَللََّهِ شَيْئاً» قال أبو عبيدة من هنا بمعنى عند و قال المبرد و هي على أصلها لابتداء الغاية و تقديره لن تغني عنهم غنا ابتداء و انتهاء و قيل معناه من عذاب الله شيئا «وَ أُولََئِكَ هُمْ وَقُودُ اَلنََّارِ» أي حطب النار تتقد النار بأجسامهم كما قال في موضع آخر حَصَبُ جَهَنَّمَ .

اللغة

الدأب العادة يقال دأب يدأب دأبا و دأبا إذا اعتاد الشي‌ء و تمرن عليه و الدأب الاجتهاد يقال دأب في كذا دأبا و دئوبا إذا اجتهد فيه و بالغ و نقل من هذا إلى العادة لأنه بالغ فيه حتى صار عادة له قال زهير :

لأرتحلن بالفجر ثم لأدئبن # إلى الليل إلا أن يعرجني طفل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 704
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست