responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 641

(1) - البالية المتفرقة تجتمع إليه و إلى اللحم الذي قد أكلته السباع الذي يأتلف إلى العظام من هاهنا و من هاهنا و يلتزم و يلتزق بها حتى قام و قام حماره «فَلَمََّا تَبَيَّنَ لَهُ» أي ظهر و علم و إنما علم أنه مات مائة سنة بشيئين (أحدهما) بإخبار من أراه الآية المعجزة في نفسه و حماره و طعامه و شرابه و تقطع أوصاله ثم اتصال بعضها إلى بعض حتى رجع إلى حالته التي كان عليها في أول أمره (و الآخر) أنه علم ذلك بالآثار الدالة على ذلك لما رجع إلى وطنه فرأى ولد ولده شيوخا و قد كان خلف آباءهم شبابا إلى غير ذلك من الأمور التي تغيرت و الأحوال التي تقلبت و روي عن علي (ع) أن عزيرا خرج من أهله و امرأته حامل و له خمسون سنة فأماته الله مائة سنة ثم بعثه فرجع إلى أهله ابن خمسين سنة و له ابن له مائة سنة فكان ابنه أكبر منه فذلك من آيات الله‌ و قيل أنه رجع و قد أحرق بخت نصر التوراة فأملأها من ظهر قلبه فقال رجل منهم حدثني أبي عن جدي أنه دفن التوراة في كرم فإن أريتموني كرم جدي أخرجتها لكم فأروه فأخرجها فعارضوا ذلك بما أملى فما اختلفا في حرف فقالوا ما جعل الله التوراة في قلبه إلا و هو ابنه فقالوا عُزَيْرٌ اِبْنُ اَللََّهِ «قََالَ» أي قال المار على القرية «أَعْلَمُ» أي أتيقن و من قرأ اعلم فمعناه على ما تقدم ذكره من أنه يخاطب نفسه و قيل أنه أمر من الله تعالى له «أَنَّ اَللََّهَ عَلى‌ََ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» أي لم أقل ما قلت عن شك و ارتياب و يحتمل أنه إنما قال ذلك لأنه ازداد بما شاهد و عاين يقينا و علما إذ كان قبل ذلك علم استدلال فصار علمه ضرورة و معاينة.

القراءة

قرأ أبو جعفر و حمزة و خلف و رويس عن يعقوب فصرهن بكسر الصاد و الباقون «فَصُرْهُنَّ» بضم الصاد و روي في الشواذ عن ابن عباس فصرهن بكسر الصاد و تشديد الراء و فتحها و عن عكرمة فصرهن بفتح الصاد و كسر الراء و تشديدها و قرأ عاصم في رواية أبي بكر جزءا مثقلا مهموزا حيث وقع و قرأ أبو جعفر جزا مشددا و الباقون بالهمز

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست