نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 596
(1) - قال أهل العراق «حَقًّا عَلَى اَلْمُحْسِنِينَ» أي واجبا على الذين يحسنون الطاعة و يجتنبون المعصية و إنما خص المحسنين بذلك تشريفا لهم لا أنه لا يجب على غيرهم و دل ذلك على وجوب الإحسان على جميعهم فإن على كل إنسان أن يكون محسنا فهو كقوله هُدىً لِلْمُتَّقِينَ و قيل معناه من أراد أن يحسن فهذا حقه و حكمه و طريقه عن أبي مسلم هذا كله في المطلقةفأما المتوفى عنها زوجها إذا لم يفرض لها صداق فلها الميراث و عليها العدة إجماعا و قال أكثر الفقهاء لها صداق مثلها و حكى أبو علي الجبائي عن بعض الفقهاء أنه قال لا مهر لها و هو الذي يليق بمذهبنا لأنه لا نص لأصحابنا في ذلك.
القراءة
روي في الشواذ عن الحسن أو يعفو الذي بيده بسكون الواو و عن علي (ع) و لا تناسوا الفضل .
الحجة
قال ابن جني سكون الواو من المضارع في موضع النصب قليل و سكون الياء فيه أكثر و أصل السكون في هذا إنما هو للألف نحو أن يسعى ثم شبهت الياء بالألف لقربها منها نحو قوله:
كان أيديهن بالموماة # أيدي جوار بتن ناعمات
و قوله:
(كان أيديهن بالقاع القرق)
ثم شبهت الواو في ذلك بالياء قال الأخطل :
إذا شئت أن تلهو ببعض حديثها # رفعن و أنزلن القطين المولدا
و قال:
"أبى الله أن أسمو بأم و لا أب"
و أما قوله تعالى و لا تناسوا فإنما هو نهي
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 596