responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 556

(1) - و يحتجون بقول الشاعر:

عدس ما لعباد عليك إمارة # نجوت و هذا تحملين طليق‌

و بقوله سبحانه‌ وَ مََا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يََا مُوسى‌ََ و لا دلالة لهم في الآية فإن قوله‌ بِيَمِينِكَ يجوز أن يكون ظرفا في موضع الحال فلا يكون صلة و كذلك تحملين في البيت و العامل في الحال في الموضعين ما في المبهم من معنى الفعل.

اللغة

الخمر أصله الستر و الخمر ما واراك من الشجر و غيره و منه الخمار للمقنعة و دخل في خمار الناس أي في الكثير الذي يستتر فيهم و يقال خامره الداء إذا خالطه قال كثير :

هنيئا مريئا غير داء مخامر # لعزة من أعراضنا ما استحلت‌

و خمرت الإناء أي غطيته و في الحديث كان النبي يسجد على الخمرة و هي السجادة الصغيرة من الحصير سميت بذلك لأنها تستر الوجه عن الأرض قال الزجاج و قد لبس على أبي الأسود الدؤلي فقيل له أن هذا المسكر الذي سموه بغير الخمر حلال فظن أن ذلك كما قيل له ثم رده طبعه إلى أن حكم بأنهما واحد فقال له:

دع الخمر تشربها الغواة فإنني # رأيت أخاها مجزيا بمكانها

فإن لا يكنها أو تكنه فإنه # أخوها غذته أمه بلبانها

و أصل الباب الستر و الميسر القمار اشتق من اليسر و هو وجوب الشي‌ء لصاحبه من قولك يسر لي هذا الشي‌ء ييسر يسرا و ميسرا إذا وجب لك و الياسر الواجب بقداح وجب لك أو غيره و قيل للمقامر ياسر و يسر قال النابغة :

أو ياسر ذهب القداح بوفره # أسف تأكله الصديق مخلع‌

أي قامر و قيل أخذ من التجزئة لأن كل شي‌ء جزأته فقد يسرته و الياسر الجازر و الميسر الجزور و قيل أخذ من اليسر و هو السهولة لأنهم كانوا يشتركون في الجزور ليسهل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست