responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 542

(1) - يدل بسط الرزق للكافر على منزلته عند الله و إن قلنا أن المراد به في الآخرة فمعناه أن الله لا يثيب المؤمنين في الآخرة على قدر أعمالهم التي سلفت منهم بل يزيدهم تفضلا (و ثالثها) أنه يعطيه عطاء لا يؤاخذه بذلك أحد و لا يسأله عنه سائل و لا يطلب عليه جزاء و لا مكافاة (و رابعها) أنه يعطي العدد من الشي‌ء لا يضبط بالحساب و لا يأتي عليه العدد لأن ما يقدر عليه غير متناه و لا محصور فهو يعطي الشي‌ء لا من عدد أكثر منه فينقص منه كمن يعطي الألف من الألفين و العشرة من المائة عن قطرب (و خامسها) أن معناه يعطي أهل الجنة ما لا يتناهى و لا يأتي عليه الحساب و كل هذه الوجوه جائز حسن.

القراءة

قرأ أبو جعفر القارئ وحده ليحكم بضم الياء و فتح الكاف و الباقون بفتح الياء و ضم الكاف.

الحجة

وجه القراءة الظاهرة أن الكتاب يحكم و يكون على التوسع كقوله تعالى «هََذََا كِتََابُنََا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ» و يجوز أن يكون فاعل يحكم الله أي ليحكم الله في عباده و وجه قراءة أبي جعفر ظاهر.

اللغة

الأمة على وجوه ذكرناها عند قوله‌ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ* و هي هنا بمعنى الملة و الدين.

الإعراب‌

«مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ» نصب على الحال بالحق في موضع الحال و العامل فيه أنزل و ذو الحال الكتاب «لِيَحْكُمَ» جار و مجرور و اللام يتعلق بأنزل و «بَغْياً

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست