responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 507

507

(1) - بِالْإِثْمِ» أي لتأكلوا طائفة من أموال الناس بالفعل الموجب للإثم بأن يحكم الحاكم بالظاهر و كان الأمر في الباطن بخلافه «وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» أن ذلك الفريق من المال ليس بحق لكم و أنتم مبطلون و هذا أشد في الزجر و قال أبو عبد الله (ع) علم الله أنه سيكون في هذه الأمة حكام يحكمون بخلاف الحق فنهى الله تعالى المؤمنين أن يتحاكموا إليهم و هم يعلمون أنهم لا يحكمون بالحق‌ و هذا يدل على أن الإقدام على المعصية مع العلم أو مع التمكن من العلم أعظم.

ـ

القراءة

قرأ ابن كثير و ابن ذكوان و الكسائي البيوت و الشيوخ و أخواتهما بكسر أوائلها إلا الغيوب و قرأ حمزة و حماد و يحيى عن عاصم كلها بالكسر إلا الجيوب و قالون يكسر منها البيوت فقط و الباقون بالضم.

الحجة

من كسر أوائل هذه الكلمات إنما فعل ذلك لأجل الياء أبدل من الضمة الكسرة لأن الكسرة أشد موافقة للياء من الضمة لها كما كسر الفاء من عيينة و نييب في تصغير عين و ناب و إن لم يكن في أبنية التصغير على هذا الوزن لتقريب الحركة مما بعدها. و من ضمها فعلى الأصل لأنها فعول.

اللغة

الأهلة جمع هلال و اشتقاقه من قولهم استهل الصبي إذا بكى حين يولد أو صاح و قولهم أهل القوم بالحج إذا رفعوا أصواتهم بالتلبية و إنما قيل هلال لأنه حين يرى يهل الناس بذكره يقال أهل الهلال و استهل و لا يقال أهل و يقال أهللنا الهلال و أهللنا شهر كذا أي دخلنا فيه و قد اختلف في تسميته هلالا كم يسمى و متى يسمى قمرا فقال بعضهم يسمى هلالا ليلتين من الشهر ثم لا يسمى هلالا إلى أن يعود في الشهر الثاني و قال آخرون يسمى هلالا ثلاث ليال ثم يسمى قمرا و قال بعضهم يسمى هلالا حتى يحجر و تحجيره أن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست