responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 811

(1) -

الحجة

قال أبو علي : من قال لترون بضم التاء فإن رأى فعل يتعدى إلى مفعول واحد تقول رأيت الهلال كما تقول لبست ثوبك فإذا نقلت الفعل بالهمزة زاد مفعول آخر تقول أريت زيدا الهلال فإذا بنيت هذا الفعل للمفعول قلت أري زيد الهلال و كذلك «لَتَرَوُنَّ اَلْجَحِيمَ» .

اللغة

الإلهاء الصرف إلى اللهو و اللهو الانصراف إلى ما يدعو إليه الهوى يقال لها يلهو لهوا و لهي عن الشي‌ء يلهى و منه قولهم فإذا استأثر الله بشي‌ء فاله عنه و التكاثر التفاخر بكثرة المناقب يقال تكاثر القوم إذا تعادوا ما لهم من المناقب و الزيارة إتيان الموضع كإتيان المألوف على غير إقامة زاره يزوره زيارة و منه زور تزويرا إذا شبه الخط بما يوهم أنه خط فلان و ليس به و المزورة من ذلك اشتقت و الفرق بين النعيم و النعمة أن النعمة كالإنعام في التضمين لمعنى منعم أنعم إنعاما و نعمة و كلاهما موجب للشكر و النعيم ليس كذلك لأنه من نعم نعيما فلو عمل ذلك بنفسه لكان نعيما لا يوجب شكرا و أما النعمة بفتح النون فمن نعم بضم العين إذا لان .

ـ

الإعراب‌

كلا حرف و ليس باسم و تضمنه معنى ارتدع لا يدل على أنه كصه بمعنى اسكت و مه بمعنى اكفف أ لا ترى أن أما تتضمن معنى مهما يكن من شي‌ء و هو حرف فكذا كلا ينبغي أن يكون حرفا «كَلاََّ لَوْ تَعْلَمُونَ» جواب لو محذوف و تقديره لما ألهاكم التكاثر. و «عِلْمَ اَلْيَقِينِ» مصدر و قيل هو قسم و التقدير و علم اليقين لترون الجحيم أي عذاب الجحيم فحذف لأن رؤيتها ليس بوعيد و إن الوعيد برؤية عذابها و تقديره في الإعراب علم الخبر اليقين فحذف المضاف و مثله حب الحصيد و لا يجوز الهمز في واو «لَتَرَوُنَّ» و «لَتَرَوُنَّهََا» على قياس أثؤب في أثوب و أعد في وعد لأن الضمة هنا عارضة لالتقاء الساكنين و ليست بلازمة و أما «عَيْنَ اَلْيَقِينِ» فانتصابه انتصاب المصدر أيضا كما تقول رأيته حقا و تبينته يقينا و الرؤية هنا بمعنى المشاهدة كما قال سبحانه‌ وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلاََّ وََارِدُهََا .

النزول‌

قيل نزلت السورة في اليهود قالوا نحن أكثر من بني فلان و بنو فلان أكثر من بني فلان ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا عن قتادة و قيل نزلت في فخذ من الأنصار تفاخروا عن أبي بريدة و قيل نزلت في حيين من قريش بني عبد مناف بن قصي و بني سهم بن عمرو تكاثروا و عدوا أشرافهم فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوهم و قالوا هذا قبر فلان و هذا قبر فلان فكثرهم بنو سهم لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية عن مقاتل و الكلبي .

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 811
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست