responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 628

(1) - بضمها و روى محمد بن الحبيب عن الأعشى و البرجمي عن أبي بكر بضم الذال فيهما و محمد بن خالد عن الأعشى عذرا بسكون الذال أو نذرا بضمها مثل رواية حماد و يحيى عن أبي بكر و قرأ الباقون بسكون الذال فيهماو قرأ أبو جعفر وقتت بالواو و التخفيف و قرأ أهل البصرة غير رويس بالواو و التشديد و قرأ الباقون «أُقِّتَتْ» بالألف و تشديد القاف.

الحجة

قال أبو علي النذر بالتثقيل و النذير مثل النكر و النكير و هما جميعا مصدران و يجوز في النذير ضربان (أحدهما) أن يكون مصدرا كالنكير و عذير الحي (و الآخر) أن يكون فعيلا يراد به المنذر كما أن الأليم بمعنى المؤلم و يجوز تخفيف النذر على حد التخفيف في العنق و العنق و الأذن و الأذن قال أبو الحسن «عُذْراً أَوْ نُذْراً» أي إعذارا أو إنذارا و قد خففتا جميعا و هما لغتان فأما انتصاب عذرا فعلى ثلاثة أضرب (أحدها) أن يكون بدلا من الذكر في قوله «فَالْمُلْقِيََاتِ ذِكْراً» (و الآخر) أن يكون مفعول ذكرا أي فالملقيات أن يذكر عذرا أو نذرا (و الثالث) أن يكون منصوبا على أنه مفعول له و يجوز في قول من ضم عذرا أو نذرا (و الثالث) أن يكون منصوبا على أنه مفعول له و يجوز في قول من ضم عذرا أو نذرا أن يكون عذرا جمع عاذر أو عذور و النذر جمع نذير قال حاتم :

أ ماوي قد طال التجنب و الهجر # و قد عذرتني في طلابكم العذر

فيكون عذرا أو نذرا على هذا حالا من الإلقاء كأنهم يلقون الذكر في حال العذر و الإنذار و من قرأ وقتت بالواو فلان الكلمة أصلها من الوقت و من أبدل منها الهمزة فلانضمام الواو و الواو إذا انضمت أولا في نحو وجوه و وعود و ثالثة في نحو أدؤر فإنها تبدل على الاطراد همزة لكراهتهم الضمة على الواو.

ـ

المعنى‌

«وَ اَلْمُرْسَلاََتِ عُرْفاً» يعني الرياح أرسلت متتابعة كعرف الفرس عن ابن مسعود و ابن عباس و مجاهد و قتادة و أبي صالح فعلى هذا يكون عرفا نصبا على الحال من قولهم جاءوا إليه عرفا واحدا أي متتابعين و قيل إنها الملائكة أرسلت بالمعروف من أمر الله و نهيه و في رواية أخرى عن ابن مسعود و عن أبي حمزة الثمالي عن أصحاب علي عنه (ع)

و على هذا يكون مفعولا له و قيل المراد بها الأنبياء جاءت بالمعروف و الإرسال نقيض الإمساك «فَالْعََاصِفََاتِ عَصْفاً» يعني الرياح الشديدات الهبوب و العصوف مرور الريح بشدة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست