الحمد للّٰه ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على محمّد و آله الطّيبين الطاهرين، و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.
أمّا بعد، فهذا هو الجزء الثاني من مباني تكملة المنهاج المشتمل على كتابي القصاص و الديات، و قد منّ اللّٰه سبحانه و تعالىٰ عليَّ بالتوفيق لإنجازه و إتمامه، إنّه وليّ التوفيق و له الحمد أوّلًا و آخراً.