أحدنا قام الآخر بشهادته. فقبل الأسد قولهما و أمر بدمنة أن يقتل في حبسه، فقتل أشنع قتلة.
فمن نظر في هذا فليعلم أنّ من أراد منفعة نفسه بضرّ غيره بالخلابة [1] و المكر فإنّه سيجزى على خلابته و مكره.
<إسكن> الباز يفقأ عين البازيار بحضور الرجل و امرأته و ضيوفهما
[1] الخلابة (بالكسر) : الخديعة.
غ