في الخطاب) [932] اي غلبني و استظهر علي بحجه و أن الحق لي.
و من هذا قال النبي (ص): (إنكم لتختصمون إلي)، و لعل بعضكم ان يكون ألحن [933] بحجته من بعض، فمن قضيت له من حق اخيه بشيء لا يستحقه فانما اقطع له قطعة من النار [934].
و تقول العرب: (من عزيز) أي من غلب سلب، و معنى الحديث غلبة حب النبي (ص) يزيد علي حبه لفاطمة، و كأنه اشد وجدا بعلي بن ابى طالب من فاطمة سيدة نساء العالمين خ
الباب الرابع و الثمانون فى اختيار النبيّ (ص) عليا (ع) لمصاهرته
اخبرنا ابو الحسن بن ابى عبد اللّه بن ابى الحسن البغدادي بدمشق عن المبارك بن الحسن بن احمد الشهرزوري، اخبرنا ابو القاسم بن احمد البغدادي، اخبرنا ابو عبد اللّه بن محمد، حدثنا سليمان الفقيه، حدثنا حسن بن سلام حدثنا ابو غسان [935] حدثنا محمد بن اسماعيل بن رجا الزبيدى، عن عبد العزيز بن
[934] في صحيح مسلم 3: 1337 هكذا: انكم تختصمون إلي، و لعل بعضكم ان يكون الحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو مما اسمع منه، فمن قطعت له من حق اخيه شيئا فلا يأخذه، فانما اقطع له به قطعة من النار.
[935] ابو غسان احمد بن عياض بن عبد الملك بن نصر الفرضي، المتوفى 293، لسان الميزان 5: 58.