نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي جلد : 2 صفحه : 977
يقتله قوم، ثمّ ذكر شيئا لا أحفظه، قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): فإذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج، فإنّه خليفة اللّه المهدي، أخرجه الحافظ ابن ماجة القزويني في سننه.
الباب الخامس: في ذكر نصرة أهل المشرق للمهدي (عليه السلام):
عن عبد اللّه بن الحرث بن جزء الزبيدي قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي يعني سلطانه. هذا حديث حسن صحيح روته الثقات و الأثبات، أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه ابن ماجة القزويني في سننه.
و عن علقمة بن عبد اللّه قال: بينما نحن عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلمّا رآهم النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) اغرورقت عيناه و تغيّر لونه (1)، قال: فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه! قال: إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا، و إنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشريدا و تطريدا حتّى يأتي قوم من قبل المشرق و معهم رايات سود، فيسألون الخير و لا يعطونه، فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا و لا يقبلونه حتّى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي، فيملأها قسطا كما ملئوها جورا، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج.
و روى ابن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: ويحا للطالقان فإنّ للّه عزّ و جلّ بها كنوزا ليست من ذهب و لا فضّة، و لكن بها رجال مؤمنون عرفوا اللّه حقّ معرفته، و هم أيضا أنصار المهدي في آخر الزمان.
[مقدار ملك المهدي (عليه السلام) بعد ظهوره]
الباب السادس: في مقدار ملكه بعد ظهوره (عليه السلام):
عن أبي سعيد الخدري قال: خشينا أن يكون بعد نبيّنا حدث، فسألنا نبي اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال: إنّ في أمّتي المهدي، يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا زيد الشاك، قال: قلنا: و ما ذاك؟ قال: سنين، قال: فيجيء إليه الرجل فيقول: يا مهدي اعطني، قال:
فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمله. قال الحافظ الترمذي: حديث حسن و قد روي من غير وجه أبي سعيد عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم).
و عن أبي سعيد أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: يكون في أمّتي المهدي إن قصر فسبع و إلّا فتسع، تنعم فيه أمّتي نعمة لم ينعموا مثلها قط، تؤتى الأرض أكلها (2) و لا تدّخر منهم