responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 2  صفحه : 823

للغلام صب عليّ الماء، فجعل يسيل من بين أصابعه في الطست ذهب، ثمّ التفت إليّ و قال: من كان هكذا لا يبالي بالذي حمل إليه.

و عن محمّد بن الفضل قال: لمّا كان في السنة التي بطش هارون بالبرامكة و قتل جعفر بن يحيى، و حبس يحيى بن خالد، و نزل بهم ما نزل، كان أبو الحسن واقفا بعرفة يدعو ثمّ طأطأ رأسه فسئل عن ذلك، فقال: إنّي كنت أدعو اللّه على البرامكة قد فعلوا بأبي ما فعلوا فاستجاب اللّه لي فيهم اليوم، فلمّا انصرف لم يلبث إلّا يسيرا حتّى بطش بجعفر و حبس يحيى و تغيّرت حالهم.

و عن موسى بن عمران قال: رأيت علي بن موسى (عليهما السلام) في مسجد المدينة و هارون يخطب، فقال: تروني و إيّاه ندفن في بيت واحد.

و قال هشام العباسي: طلبت بمكة ثوبين سعديين أهديهما لأبي فلم أصب بمكة منهما شيئا على ما أردت، فمررت بالمدينة بمنصرفي فدخلت على أبي الحسن (عليه السلام) فلمّا ودّعته و أردت الخروج دعا بثوبين سعديين على عمل الوشى الذي كنت طلبت، فدفعهما إليّ و قال: أقطعهما لأبيك.

و عن الحسن بن موسى قال: خرجنا مع أبي الحسن (عليه السلام) إلى بعض أمواله في يوم لا سحاب فيه، فلمّا برزنا قال: حملتم معكم المماطر (1)؟ قلنا: لا و ما حاجتنا إليه و ليس سحاب و لا نتخوّف المطر؟ فقال: لكنّي قد حملت و ستمطرون، فما مضينا إلّا يسيرا حتّى ارتفعت سحابة و مطرنا حتّى أهمّتنا أنفسنا، فما بقي منّا أحد إلّا ابتلّ غيره.

و عن الحسن بن منصور عن أخيه قال: دخلت على الرضا في بيت داخل في جوف بيت ليلا، فرفع يده فكانت كأنّ في البيت عشرة مصابيح، فاستأذن عليه رجل فخلّى يده ثمّ أذن له.

و عن موسى بن مهران قال: رأيت أبا الحسن علي بن موسى (عليه السلام) و نظر إلى هرثمة قال: فكأنّي به قد حمل إلى مرو فضربت عنقه، و كان كما قال.

(هذا آخر ما أردت نقله من كتاب الدلائل).

و قال الراوندي في كتاب الخرائج: روى إسماعيل بن أبي الحسن قال: كنت مع الرضا (عليه السلام) و قد قال بيده على الأرض كأنّه يكشف شيئا، فظهرت سبايك ذهب ثمّ‌


(1) و هو ما يلبس في المطر يتوقى به من المطر.

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 2  صفحه : 823
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست