responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 248

إنشائه و نقاء املائه مكسدا لسوق الكتاب و المؤلفين، و الشاهد على ذلك تأليفه «فروق اللغات» الذي ندر نظيره في المؤلفات.

و كذا كانت أشعاره بالعربية، و خطبه في المجاميع الأدبية.

قال ابنه الأوّاه، السيد عبد اللّه في بيان مقامه الأدبي و فصاحته، و كلامه العربي و بلاغته، ما لفظه:

«و أمّا الأدب، فهو نادرة عصره، و رواق قصره، و نطاق خصره و أمير مصره بل سناد ظهره، و وحيد دهره، تنثال [1] المعاني على ذهنه، و تنهار و توارد الإسجاع الى لفظه، توارد الفراش الى النّار، ان خطب انقطع خطيب خوارزم [2]


[1] اى تتوادر و تنصب (لسان العرب: 11/ 95)

[2] هو من علماء العامة، و هو أبو المؤيّد موفق بن أحمد الخوارزمي، فقيه محدّث خطيب شاعر، له كتاب في مناقب أهل البيت (عليهم السلام)، قال في آخر الكتاب:

هل أبصرت عيناك في الحراب * * * كأبي تراب من فتى في محراب

للّه درّ أبي تراب انّه * * * أسد الحراب، و زينة المحراب

هو ضارب و سيوفه كثواقب * * * هو مطعم، و جفانه كجواب

هو قاصم الأصلاب غير مدافع * * * يوم الهياج و قاسم الأسلاب

ان النبي مدينة لعلومه * * * و علي الهادي لها كالباب

لو لا على ما اهتدى في مشكل * * * عمر الاصابة و الهدى لصواب

توفي سنة (568) و «خوارزم»: اسم لناحية، احدى قراها «الزمخشر» و هو مركب من «خوار» بمعنى اللحم بلغة الخوارزمية، و «رزم» بمعنى الحطب، و سمي بذلك لأنّ أهله في أول ما سكنوا فيه، كانوا يصيدون السمك، و يشوون بالحطب الذي كان عندهم، فسمي ب«خواررزم» فخفّف و قيل: «خوارزم» (الكنى و الألقاب ج 2/ 12)

نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست