و أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ (1)
و إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ (2) الآية، الى غير ذلك (3)
[الاستدلال بالروايات]
و قال (4) النبي (صلى اللّه عليه و آله) كما في رواية أيوب بن عطية:
انا أولى بكل مؤمن من نفسه
و قال في يوم غدير خم: أ لست أولى بكم من نفسكم؟
قالوا: بلى
(1) هذه رابعة الآي الكريمة المستدل بها على اثبات الولاية التشريعية للنبي و الأئمة (صلوات اللّه و سلامه عليه و عليهم اجمعين)
و الآية في سورة النساء: الآية 59
خلاصة الاستدلال: أن الآية تدل على وجوب اطاعة اللّه عز و جل و الرسول و اولى الامر
لكنه لم يذكر فيها متعلق الاطاعة، بل هو محذوف و الحذف يدل على العموم: و هو اطاعة جميع ما يصدر من الرسول و أولى الامر من الاوامر
(2) هذه خامسة الآيات المستدل بها على اثبات الولاية للرسول الأعظم و الأئمة الأطهار. و الآية في سورة المائدة: الآية 55
خلاصة الاستدلال: أن كلمة إنما تفيد الحصر فتحصر الولاية في اللّه عز و جل و الرسول، و الامام (صلى اللّه عليه و آله و سلم)
و معنى الولاية هي الأولوية بالتصرف من المؤمنين في أنفسهم و أموالهم
(3) اى الى غير ذلك من الآيات التي يمكن الاستدلال بها على اثبات الولاية التشريعية للرسول و الأئمة عليهم الصلاة و السلام
(4) من هنا أخذ الشيخ في اثبات الولاية التشريعية للرسول الأعظم و الأئمة بالأحاديث الشريفة