responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 218

و الرقص (1)، و لحضور (2) ما يستلذ القوى الشهوية: من كون المغني جارية، أو امرد، أو نحو ذلك (3).

و مراتب الوجدان المذكور مختلفة في الوضوح و الخفاء (4) فقد يحس


- إلى برهان، فلهوية الشيء تدرك بالقوى الباطنة البديهية.

و لا يخفى أن الوجدان بهذا المعنى الذي يعبر عنه في عرفنا الحاضر ب: الضمير بالكسر و أما بالضم فهو من مصادر وجد بمعنى الإصابة و الحصول.

(1) أي الوجدان تارة يجد الصوت المناسب للهو، أو الرقص فيحكم بكونه لهوا فيكون الصوت المناسب منشأ لحكم الوجدان يكون احدهما غناء و لهوا.

(2) أي الوجدان اخرى يجد عند حضور ما تستلذه القوى الشهوية من غناء الجارية الحسناء، أو الولد الامرد الجميل: لهوا.

هذه من الضمائم التي تتضاعف معصية اللّه عز و جل بها، لا أنها من مقومات مفهوم الغناء المعبر عنه ب: الصوت اللهوي بحيث لولاها لما تحقق المفهوم و المصداق.

(3) كما إذا كان الغناء مشتملا على الغنج و الدلال، أو وصف المضاجعة، و الملاعبة، أو كان الغناء مشتملا على الأدب المكشوف، بناء على اصطلاح أدبائنا المعاصرين بحيث يغري المستمعين على الحرام، أو كان مشتملا على مدح الشراب، أو أي محرم آخر من الأسباب المغرية بالحرام

(4) قد عرفت في الهامش من ص 217: أن الوجدان من الأمور البديهية الواضحة، و من القوى الباطنة التي لا تحتاج معها إلى برهان فعليه لا يكون الوجدان من الامور الخفية حتى تختلف مراتبه في الوضوح و الخفاء «كما قيل في المثل: إن توضيح الواضحات من أشكل المشكلات».

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست