responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 0  صفحه : 87

و قوله تعالى: فَلَوْ لٰا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طٰائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذٰا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» [1]

بناء على أن وجوب إنذار المنذرين بالكسر يدل على وجوب قبول المنذرين بالفتح بطريق أولى.

و أما السنة فطوائف:

منها: ارجاع (الأئمة من أهل البيت) (صلوات اللّه و سلامه عليهم أجمعين) إلى أفراد من أصحابهم كمحمد بن مسلم و يونس بن عبد الرحمن و أضرابهم.

و منها: عمومات قولهم عليهم الصلاة و السلام: إنه حجتي عليكم.

و منها: عموم قوله (عليه السلام): فللعوام أن يقلدوه.

و أما الاجماع فكاد أن يكون الأمر فوق ذلك الى حد يكون من ضروريات الدين.

و أما العقل: فلأن وجوب تحصيل الواقع على كل مكلف بالعلم أو العلمي يستلزم العسر و الحرج، بل اختلال في النظام.

و كذلك العمل بالاحتياط أيضا موجب للعسر و الحرج و اختلال النظام فيتعين الرجوع الى العالم.

ثم إن كل ما قلناه في الاجتهاد و المجتهد، و التقليد و المقلد بناء على رأي (الامامية الاثني عشرية) من أن للّه عز و جل في كل واقعة من الوقائع، و حادثة من الحوادث حتى أرش الخدش حكما من الأحكام الخمسة الوجوب، أو الندب، أو الحرمة، أو الكراهة، أو الاباحة إذ ما من عمل من أعمال المكلفين من حركة أو سكون الا و للّه عز و جل فيه حكم من تلك الأحكام.


[1] التوبة: الآية 123.

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 0  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست