(السادس): المجاهد العظيم المحقق الشهير (الشيخ محمد جواد البلاغي)
من اسرة عريقة شريفة نجفية ولد في النجف الأشرف عام 1282.
و تتلمذ على نوابغ عصره: (الشيخ محمد طه نجف، و الشيخ آغا رضا الهمداني، و المحقق الخراساني، و السيد محمد الهندي، و الميرزا محمد تقي الشيرازي) حتى نال درجة الاجتهاد، و بلغ مرتبة الاستنباط، و صار من نوابغ الدهر و حسنات العصر، و ممن خدموا العلم و الدين بقلمهم الشريف.
له الأيادي البيضاء على الأمة الاسلامية جمعاء بردوده على النصارى و أهل الملل و النحل و الأديان.
و محصل الكلام: أنه كان عديم النظير في (القرن الرابع عشر) و كتابه الرحلة المدرسية في ثلاثة أجزاء يعطيك دروسا كاملة عن مدى غزارة علمه، و طول باعه، و كثرة تضلعه في الأديان، و كان عارفا باللسان العبري. طبع الكتاب مرتان. و ترجم باللغة الفارسية.
و له مؤلفات ثمينة أخرى نافعة جدا.
منها: آلاء الرحمن في تفسير القرآن طبع منه مجلد واحد.
و منها: الهدى الى دين المصطفى في مجلدين طبعا في صيدا.
و منها: أنوار الهدى في الرد على الماديين.
و منها: نصائح الهدى و الدين في الرد على البهائية.
و منها: رسالة التوحيد و التثليث.
و منها: أعاجيب الأكاذيب.
و منها: التعليقة على (المكاسب) مطبوعة:
و لشيخنا المترجم مجاهدات عظيمة في إعلاء كلمة الاسلام أبدى البطولة فيها فيشكر على ذلك ببقاء الاسلام.
لبى دعوة ربه الكريم، و التحق بالرفيق الأعلى بعد عمر جاوز