السبعين يوم 22 شعبان المعظم عام 1352 في (النجف الأشرف) و دفن في احدى حجرات الصحن الشريف في الجنوب الغربي (رضوان اللّه عليه).
(السابع): المحقق الخراساني له تعليقة على الرسائل، و تعليقة على المكاسب
و قد تقدمت ترجمته في ص 153- 158.
(الثامن): الفقيه الأصولي و الحكيم الإلهي (الشيخ محمد حسين الأصفهاني).
تتلمذ في الدراسات العالية على (المحقق الخراساني) 13 عاما و اختص به الى أن توفى، و تتلمذ على العلامة المحقق (السيد محمد الاصفهاني) و بعد وفاة أستاذه الخراساني استقل بالتدريس فحضر عليه كثير من مشاهير علمائنا المعاصرين الذين استقلوا بعده بالتدريس و هم من أعلام العصر، و مراجع الدهر.
كان (شيخنا المترجم) من زمرة النوابغ القلائل الذين يضن بهم الزمان، و من الشخصيات اللامعة في الفقه و الأصول فقد كرس أيامه لكل مكرمة، و كان له في الفلسفة القدح المعلى، تتلمذ في الفلسفة على الفيلسوف الشهير الحكيم العارف (الميرزا محمد باقر الاصطهباناتي).
له كتب مفصلة.
(منها): شرحه على الكفاية و قد طبع في جزءين.
(و منها): منظومة في الفلسفة العالية تسمى: تحفة الحكيم مطبوعة.
(و منها): تعليقته على (المكاسب) مطبوعة في مجلدين.
(و منها): ارجوزة في مدح النبي و الآل و مراثيهم عليه و عليهم الصلاة و السلام.
انتقل الى جوار ربه الكريم بالموت الفجأة فجر الخامس من شهر ذي الحجة الحرام عام 1361 مأسوفا على تلك الشعلة الوهاجة.