نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 145
شخصه و أخرجوه و قتله.
و فيه: أنّ الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم أخبر أنّه يبقى بعده، و أنّه يدفع إلى قتال، و أنّ في المقاتلين ذي الثدية [1]، و أنه يقتل، و أنّه يبقى على الضّلالة حتّى يقتل مصرّا مستحقّا للتقل.
فهذه تمام الأربعين.
و الحادي و الأربعون: قوله لعلي (عليه السلام): «إنّك تقاتلهم على تأويل القرآن، كما قاتلتهم على تنزيله».
و فيه: أنّه يبقى بعده، و أنّ قوما يتأوّلون القرآن على الباطل، و أنّ عليا (عليه السلام) يقاتلهم. هذه ثلاثة و أربعون.
و قوله (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم للزّبير، و قد شاهده مع عليّ يرافقه.
فقال: أتحبّه؟
قال: نعم.
قال: «إنّك تقاتله و أنت له ظالم».
و فيه: أنّ عليا يبقى بعده، و أنّ الزّبير يبقى بعده، و أنّه يقع قتال بعده، و أنّ في المقاتلة الزّبير، و أنّ الزّبير على الباطل ظالما، و هذا تمام ثمانية و أربعون.
و قوله (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم لعائشة: «إنّ في نسائي من تنبح عليه كلاب الحوأب، و تقاتل عليّا على الخطاء، فلا تكونى أنت يا حميرا».
و فيه: أنّها تبقى بعد الرسول (صلّى اللّه عليه و آله)، و أنّ عليا يبقى، و أنّها تخرج مسافرة من بيتها و بيت الرسول (صلّى اللّه عليه و آله)، و أنّها تسافر على طريق العراق، و أنّها تمرّ بالحوأب، و أنّ الكلاب تنبح عليها عند مرورها، و أنّها تقاتل عليا (عليه السلام)، و أنّها تكون ظالمة له، و أنّه
[1]- في الأصل: ابن جرموز، و هو خطاء، و الصحيح ما أثبتناه.
نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 145