responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 124

فيه خلاف‌ [1].

و قد استنابه في أمر أعظم من هذا كلّه يوم الفتح، فإنّه وقف له حتّى صعد على كتفه، و تعلّق بسطح البيت و صعد، و كان يقلع الأصنام بحيث يهزّ حيطان البيت، ثمّ يرمي بها فتنكسر، فإن شئت جعلت هذا مفردا:

[أولا]: فإنّه مقام قدم رسول اللّه، كالحجر الذي هو مقام إبراهيم، في أنّ له شرفا على كلّ حجر، لكونه مقاما لقدم الخليل، فكذلك يجب أن يشرف عليّ على كلّ بني جنسه.

الثاني: أنّ الرسول صار مقاما لقدمه.

و فيه: أنّه كسّر الأصنام و تفرّد به.

فتكون هذه ثلاث خلال له لا يشاركه القوم فيها.

*** الفصل العشرون فامّا ما ذكرناه في ثامن عشر، و تاسع عشر فقد بيّنا، و كذلك فصل العشرين،

ذكرنا ما فيه من النصوص على إمامته و بيّنا عدده.

***


[1]- إمّا الثاني فمتفق على أنّه لم يصدر منه (صلّى اللّه عليه و آله) ذلك، بل قالتها عائشة، و حينما علم بذلك النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و أنّه وقف ليصلّي بالنّاس، خرج و قد أنهكه المرض، متكأ على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) و العبّاس عمّه، فنحّى أبا بكر عن المحراب و صلّى هو بالنّاس. راجع تفاصيل ذلك في «رسالة في صلاة أبي بكر» في «الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنّة» للعلّامة السيّد علي الحسيني الميلاني.

نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست