و إنه لميفاء، ممدودة، على الأشراف إذا لم يزل يوفي على شرف بعد شرف، قال رؤبة: [12]
أتلع ميفاء رءوس فوره
و الموافاة: أن توافي إنسانا في الميعاد، تقول: وافيته. و تقول: أوفيته حقه، و وفيته أجره كله و حسابه و نحو ذلك. و الوفاة: المنية .. و توفي فلان، و توفاه الله، إذا قبض نفسه.
آف
: الآفة: عرض مفسد لما أصاب من شيء .. و الجميع: الآفات. و يقال: آفة الظرف: الصلف .. و آفة العلم: النسيان. إذا دخلت الآفة على قوم قيل: قد إفوا، و يقال في لغة: قد إيفوا.
أفف
: الأف و الأفف: من التأفيف .. تقول: قد أففت فلانا، إذا قلت له: أف، و فيه ثلاث لغات: الكسر و الضم و الفتح بلا تنوين، و أحسنه الكسر، فإذا نونت فارفع، تقول: أف، لأنه يصير اسما بمنزلة قولك: ويل له. و العرب تقول: أفة له مؤنثة مرفوعة، لا يقال ذلك إلا بالتنوين، إما مرفوعا و إما منصوبا، و النصب على طلب الفعل كأنك تقول: أففت أفا. و تقول: الأف و التف: الأف: وسخ الأذن، و التف: وسخ الأظفار. و يقال: عليهم اللعنة و التأفيف.
تم باب الفاء بتمام اللفيف و لا رباعي له و لا خماسي، و الحمد لله كثيرا