responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 378

و الأنف: الحمية، و رجل حمي الأنف [إذا كان أنفا يأنف أن يضام] [19]. و الأنف من المرعى و المسالك، و المشارب: ما لم يسبق إليه .. كلا أنف، و كأس أنف، و منهل أنف، قال [20]:

إن الشواء و النشيل و الرغف * * * و القينة الحسناء و الكأس الأنف

[للطاعنين الخيل و الخيل قطف]

و الأنف أيضا: الذلول المنقاد لصاحبه. و قال بعضهم: الأنف: الذي يأنف من الزجر و السوط و الحث فهو سمح موات، يعني: الدواب. و ائتنفت ائتنافا، و هو أول ما تبتدىء به من كل شيء من الأمر و الكلام كذلك، و هو من أنف الشيء، يقال: هذا أنف الشد، أي: أوله، و أنف البرد أوله. و تقول: آنفت فلانا إينافا فأنا مؤنف. [و أتيت فلانا أنفا، كما تقول: من ذي قبل] [21].

أفن

: أفن الرجل أفنا فهو مأفون، أي: أحمق، لا رأي له يرجع إليه.


[19] تكملة مما روي عن العين في التهذيب 15/ 481.

[20] <لقيط بن زرارة>، كما في اللسان (رغف).

[21] زيادة من روي عن العين في اللسان (أنف).

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست