و الفنا: شجرة الثعلب لها حب كالعنب، و قيل: لا يقال شجرة الثعلب و لكن عنب الثعلب، قال [15]:
كأن فتات العهن في كل منزل * * * نزلن به حب الفنا لم يحطم
و رجل من أفناء القبائل، إذا لم يعرف من أي قبيلة هو. و الأفاني: نبت، الواحدة: الأفانية، كأنها بنيت على فعالية.
نأف
: نئفت أنأف الشيء نأفا، أي: أكلته أكلا شديدا.
يفن
: اليفن: الشيخ الكبير، قال:
دع عنك قول اليفن المحمق [16]
[و الياء فيه أصلية، و قال بعضهم: هو على تقدير يفعل، لأن الدهر فنه و أبلاه] [17].
أنف
: الأنف معروف، و الجميع: الأنوف. و بعير مأنوف، أي: يساق بأنفه، لأنه إذا عقره الخشاش انقاد،
و في الحديث: إن المؤمن كالبعير الأنف حيثما قيد انقاد [18]،
أي: مأنوف، كأنه جعل في أنفه خشاش يقاد به.
[15] <زهير> ديوانه، ص 12.
[16] في الأصول المخطوطة: الممحق.
[17] زيادة مما روي في اللسان (يفن) عن العين.
[18] التهذيب 15/ 481 ... كالجمل الأنف.