responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 351

يكن. و الآخر: (هلا)، كقولك: لولا فعلت ذاك، في معنى: هلا فعلت، و قد تدخل (ما) في هذا الحد في موضع (لا)، كقوله تعالى: لَوْ مٰا تَأْتِينٰا بِالْمَلٰائِكَةِ [100] 1، أي: هلا تأتينا، و كل شيء في القرآن فيه (لولا) يفسر على (هلا) غير التي في [سورة] الصافات: فَلَوْ لٰا أَنَّهُ كٰانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ [101] 1 أي: فلو لم يكن ..

إما لا

: و أما قولهم: إما لا فافعل كذا فإنما هو: إن لا تفعل ذاك فافعل ذا، و لكنهم لما جمعوا هؤلاء الأحرف فصرن في مجرى اللفظ مثقلة، فصار (لا) في آخرها كأنه عجز كلمة فيها ضمير ما ذكرت لك في كلام طلبت فيه شيئا فرد عليك أمرك، فقلت: إما لا فافعل ذا. و تقول: الق زيدا و إلا فلا، معناه: و إلا تلق زيدا فدع، قال [102] 1:

فطلقها فلست لها بكفء * * * و إلا يعل مفرقك الحسام

فأضمر فيه: و إلا تطلقها يعل، و غير البيان أحسن.

لي

: لي: حرفان متباينان قرنا، اللام: لام [الملك] [103] 1، و الياء ياء الإضافة.


[100] سورة الحجر 7.

[101] سورة الصافات 143.

[102] <الأحوص> ديوانه ص 190 برواية:

... فلست لها بأهل * * * و إلا شق ...

. (103) من التهذيب 15/ 428 في روايته عن العين، و اللسان (لا) في روايته عن العين أيضا. في الأصول: لام الإضافة.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست