و [وأرت الرجل أئره وأرا: ذعرته و فزعته] [107] 1، قال لبيد [108] 1:
تسلب الكانس لم يؤر * * * بها شعبة الساق إذا الظل عقل
يصف ناقته أنها تسلب من الثور الكانس ظله، و ذلك أنه إذا رآها نفر من كناسه فخرج من تحت شعب أرطاتها، [و يروى:
... لم يؤر * * * بها ...
، بوزن لم يعر من الأري أي: لم يلصق بصدره الفزع]، كقولك: إن في صدرك علي لأريا، أي: لطخا من حقد، تقول: قد أرى علي صدره ... و بعضهم يقول: لم يؤر بها. من رواها كذا بالهمز قال: لم يدخل الفزع جنان رئته.
أري
: و أري القدر: ما يلتزق بجوانبها من الحرق، و كذلك من العسل ما التزق بجوانب العسالة، قال [109] 1:
[إذا ما تأوت بالخلي بنت به * * * شريجين] مما تأتري و تتيع
أي: مما يلتزق و يسيل، و ائتراؤه: التزاقه. و هو [كذلك] في بيت زهير في وصف البقر [110] 1:
[107] من التهذيب 15/ 309، و اللسان (وأر) لتوجيه الشاهد من قول <لبيد>.