: الذم: اللوم في الإساءة، و منه التذمم، فيقال من التذمم: قد قضيت مذمة صاحبي، أي أحسنت أن لا أذم. و يقال: افعل كذا و كذا و خلاك ذم، أي خلاك لوم. و الذمام: كل حرمة تلزمك، إذا ضيعتها، المذمة، و منه سمي أهل العهد أهل الذمة الذين يردون الجزية على رءوسهم من المشركين كلهم. و الذم: المذموم الذميم.
و في حديث يونس- (عليه السلام): أن الحوت قاءه زرياذما
أي مذموما مهزولا يشبه الهالك. و الذميم: بثر أمثال بيض النمل تخرج على الأنف من الحر و نحوه، الواحدة ذميمة، و يجمع على ذمام، قال:
و ترى الذميم على مراسنهم * * * يوم الهياج كمازن الجثل [4]
و يروى:
... النمل
. و ركية ذمة: قليلة الماء، و الجمع الذمام.
[4] البيت في التهذيب و كذلك في اللسان و روايته فيه: