: ظرف يظرف ظرفا، و هم الظرفاء، و فتية ظروف في الشعر أحسن و نسوة ظراف و ظرائف. و الظرف و هو البراعة و ذكاء القلب، لا يوصف به السيد و الشيخ إلا الفتيان الأزوال، و الفتيات الزولات، و يجوز في الشعر و مصدره الظرافة. و الظرف: وعاء كل شيء، حتى الإبريق ظرف لما فيه. و الصفات نحو أمام و قدام تسمى ظروفا، تقول: خلفك زيد، إنما انتصب لأنه ظرف لما فيه و هو موضع لغيره.
ظفر
: جماعة الأظفار أظافير، لأن الأظفار بوزن الأعصار، و تقول: أظافير و أعاصير، و إن جاء بعض ذلك في الأشعار جاز كقوله:
أراد جماعة الأخدار، و الأخدار جماعة الخدر. و يقال للرجل القليل الأذى: إنه لمقلوم الظفر. و يقال للرجل المهين الضعيف: إنه لكليل الظفر أي لا ينكي عدوا، قال: