أي بمعزل فيما أحببت. و قال أبو زبيد لغلامه و كان في خفض و دعة، فقاتل حيا من الأراقم فقتل:
قد كنت في منظر و مستمع * * * عن نصر بهراء غير ذي فرس [20]
[و المنظر: الشيء الذي يعجب الناظر إذا نظر إليه فسره] [21]. [و تقول العرب: إن فلانا لشديد الناظر إذا كان بريئا من التهمة، ينظر بملء عينيه، و شديد الكاهل أي منيع الجانب] [22]. و النظرة من الجن تصيب الإنسان مثل الخطفة [23]، و نظر فلان: أصابته نظرة فهو منظور. و نظار كقولك انتظر، اسم وضع في موضع الأمر. و ناظر العين: النقطة السوداء الخالصة في جوف سواد العين، [و بها يرى الناظر ما يرى] [24].